أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاءجنة المأوى ستبقى كربلاء ... قد سقاها الله من أزكى دماءفهي ما زلت بذاك الكبرياء ... وبها أصبح حج الفقراءقد أضاءت وسمت بالفرقدين ... وسماها زينت بالقبتينفي السماوات العلا ... فأشهدي ياكربلاء
أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء
بِأريجِ الطيبِ قد فاحَ الشذا ... فهي عرشُ اللهِ أضحتْ بالورابِالحُسين وأبا الفضلِ نَرى ... إنها طابتْ بمسكٍ أضفراإنَّ للعشاقِ فيها جنتينِ ... لحُسينٍ ولِمَقطوعِ اليدَينِوَسَعتْ فيها المِلأ... فأشهَدي يا كربلاء
أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء
داعِيَ الحَقِ إليها مُذْ دَعا ... قَدْ أتاها المَجْدُ طوعاً راكِعاكُل فردٍ جاءَ يَحْبو خاشِعا ... طافَ فيها ثُم لبى وَسَعافَترى العُشَّاقَ بَيْنَ الرَّوضَتيْنِ ... قَدْ سَعوا سَعْي الصَفا في كُلِ حينوأقاموا مَحْفِلا ... فأشْهَدي يا كربلاء
أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء
كُل قلبِ يَهْفو شوقاً للطُفوفْ ... مُحْرِماً يَأتي يُنادي وَيَطوفأيُ عشقٍ حَشَّدَ النَّاسَ صُفوفْ ... فَأتت صَفاً فَصَفاً بِالأُلوفإِنَّها تَدعو ومِنْ قَلبٍ حَزين ... ليْتَنا كُنَّا مَعَ ابنِ الخِيْرَتيْنِفَنَفوزَ بِالوِلاء ... فأشهدي يا كربلاء
أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء
عِنْدَما بَيْنَهُما شَوْقاً نَسير ... نَحْنُ نَسْتَنشِقُ عِطْراً وَعَبير وَمِنَ اللَّهْفِ لنَا فيها غَدير ... كَالنُضارِ ضَوءُها لَما يُنير ِفَتراها زُيِنَتْ بِالنَّيِرَيْنِِ ... وَيَشِّعُ الضَّوْءُ مِنْها كَاللُجَيْنِ هَكَذا الليْلُ انجَلى ... فأشهدي يا كربلاء أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء
بُقْعَةٌ طابَتْ وَفيها العَيْشُ طاب ... وَعَليْها ضَربَ اللهُ قِبابْفَدُعاءِ الداعي فيها مُسْتَجاب ... والشِفاء قَدْ صارَ في ذاكَ التُرابفحُسَينٌ قَد أَتاها عَنْ يَقينِ ... وسَقاها بِدِماءِ الوَدَجَيْنِ فَهِي أَضْحَتْ مَنْزلا ... فأشهدي يا كربلاءأحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء
هَذِهِ الأَرْضُ عَليْها الدينُ قام ... مِنْ زَكاةٍ وَصَلاةٍ وَصِيامكُلُ فرضٍ بِدِما السِبْطِ استَقام ... فَعَلى نَحْرهِ قدْ صَلى الحُسامصِرْتُ أدعو يا حُسينُ بأنيني ... وبِتُرْبِ الطَّف عَفرْتُ الجَبينِصاحَ قلبي معولا ... فأشهدي يا كربلاء
أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء
34/5/131226 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha