الشاعر الأستاذ جواد كاظم علي
ندعوكَ حباً ألا يا صاحبَ البصرِ .. الى براثا وحيثُ الملتقى الفكريالى التفكّرِ كم غابت بصائرُنا .. أمراً وقد جاءَنا مُستبصرُ الأمرِشيخٌ جليلٌ بفضلِ اللهِ يجمعُنا .. الى العلاءِ جلالُ الدينِ والقدْرِمُرادهُ الحقُّ اهلُ البيتِ منهلهُ .. بيتُ النبوةِ أهلُ العلمِ والطُهرِاللهُ الهمهُ ما كانَ مستتراً .. وما يظنُ حبيسُ والدهرِ والعَهرِندعوا تشاركنا ما عاد متَّسَعٌ .. فبالغُ السرّ أضحى واجبَ الجهرِإن كنتَ تدري هنا تزدادُ معرفةً .. وتهتدي للهدى إن كنتَ لا تدريهذي الحوادثُ تنبينا دلائلُها .. بالبِشْرِ بعدَ خرابِ الشامِ من خَيْرِتطوي شرائِطَها للعينِ شاخصَةً .. تشعُّ في الليلةِ الظلماءِ كالبدرِتُحرّكُ الأملَ المنشودَ في كبدٍ .. أذابهُ الشوقُ دهراً جمرَةَ الصبرِستشرقُ الشمسُ من اعماقِ مغربها ..تُكحّلُ العينَ أشواقاً من الفجرِوتنذرُ الصيحةُ العلياءُ من جهلوا .. للحقّ وعداً ألا يا ليلةَ القدرِبشراكَ يا زمني يا لهفَ من ذهبوا .. القادمُ الاجملُ الموعودُ من عمريفها هوَ الدربُ قد لاحت مشارقُهُ .. قلوبُنا والخطى سعياً بلا غدرِونرفعُ الرايةَ الغرّاءَ معلنةً .. الامرُ عادَ لأيدي صاحبَ الامرِ
https://telegram.me/buratha