قصيدة للشاعر غازي المشكور
هذه القصيدة منقوشة حول ضريح الشاعر بناء على وصيته في ان يكون مدفنه في كربلاء المقدسة وان تنقش هذه القصيدة حول ضريحه وكان له ما أراد.
لفح الرمال ووحشة الصحراءوحداء موكب سيد الشهداءخطرت به الأجيال مخضل الرؤىعذب النشيد منعم الافياءتاهت به الدنيا واطرق سمعهاوتساءلت عن زاحف.فداء لمن العتاق الجرد عاد يقودهااشبال حيدرة ليوم لقاءهل عاد أحمد يستحث صفوفهاليزجها في غارة شعواءليدك صرح المشركين بمكةويرد كيد العصبة الطلقاء
أم عاد حيدرة يبيد كـــــــــتائبافي يوم صفين بعرس دماءعاد الحسين فكل شبر يلتويرعبا يزلزل هيبة الصحراءعاد ابن فاطمة يقـود ضياغماتهوى السيوف كبسمة العذراء علمتنا يا ابن الشجاع رجـــــولةستظل خـــالدة بجـــــــــرح فداءعلمتنا ان لاغد اكـــــــــــــــــــفناذلا لنيل ســـــــماحة الجــــبناءعلمتنا ان لا نقر على الاذىمثل العــــــــــبيد بخسة وغباءعلمتنا ان لا تمر عــــــــــــقيدةإلا على جسر من الأشلاءيا أبن الشجاع ونحن موكب أمةيغني بمذبح فكـــــرة سمراءهذا الحسين شهيد أمة أحمدكم زلزلت قمما بيوم لقاءالكوت 1962
https://telegram.me/buratha