مرتضى الشراري العاملي
يا ذا القتيل الــــذي أحيا الهدى:لولا دماؤُكَ أضرمتْ جمرَ الإباواللهِ، لولا كربلاءُ حسينِناولما المآذنُ كبّرتْ مذْ يومِها!* * * * *تلك الوغى ليستْ تفارقُ بالَناتبقى القَنا وكأنّها بصدورِناونسيرُ مع ركبِ الإباءِ حياتَنانبقى نسافرُ مع ظعائنِ كربلاتبقى دماءُ السبطِ تجري مُلهِماًتحمي الولايةَ والولاءَ، وإنّها لولاكَ فالإسلامُ فينا قتيلُ !فينا، فإنّا: خانعٌ، وذليلُ !فلَما استمرَّ بثغرِنا الترتيلُ !هذا أقولُ كما الصلاةَ أقولُيبقى لها فينا دمٌ وصهيلُ !ويظلُّ في أُذُنِ الزمانِ صليلُ !لسنا إلى ركبِ الطُغاةِ نميلُمُقَلاً تسيلُ ولا هناكَ مَقيلُفي كلِّ يومٍ مِن دماهُ سيولُ !إرثُ الرسولِ، وإنّها لَرسولُ !
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha