مرتضى الشراري العاملي
إنّ الخطوبَ، وإنْ تعاظمَ هولُـالمّا النبالُ تخيّرتُ لنصالِهاوكذا السيوفُ، ولم تكنْ مجبـورةًثمّ الأسنّةُ بعدَ طعنٍ للهـدىلكنّ ما جعلَ العيونَ سحائباًمِن بعدِ أنْ حرقوا الخيامَ خساسةً!وعَدَوْا وراءَ الطاهراتِ! كأنّهمسَلَبوا، وسَبُّوا، واستهانوا. بئسماآهٍ، وأيَّ الخطْبِ أذكرُ؟! إنّهُأَدَمَ الرضيعِ؟ وقدْ رماهُ إلى السماأَفَكانَ أكرمَ مِن حسينٍ وابنِـهِكلّا، ولكنْ حكمةٌ خفيتْ، فلا في جنبِ خَطْبٍ في الطفوفِ قليلُ!أنْ ترشُقَ الإيمانَ وهو يصـولُ !إذْ أصبحتْ وخضابُها التهليلُ!شرَعتْ بهاماتِ الصلاةِ تجولُ!للدمعِ: زينبُ، إذْ جرى الترحيلُ!فيها على ضَغنِ الحشا تدليلُما مرَّ في أسماعِهم تنزيـلُ!طُويتْ عليهِ من الضلالِ عقولُ!في كلَّ خطْبٍ فالمُصابُ مَهولُ!عَجَباً فلا ترميهِمُ السجّيـلُ!- في قومِ صالحَ – ناقةٌ وفصيلُ؟!يرقى إليها العقلُ وهو كليلُ
https://telegram.me/buratha