مرتضى الشراري العاملي
ألا تبكي لعبّاسٍ جفونٌغيورٌ رامَ للأطفال رِيّـاًأتى ماءَ الفراتِ ولم يذقْهُفروّى عندها الدنيا وفاءًولمْ يروِ الفراتُ كمثل ريٍّ* * * * * *ونجلُ المجتبى حَدَثٌ صغيرٌفما أنساهُ إذْ ضربوا جبيناًشبيهُ المُجتبى خُلُقـاً وخَلْقاًوإذْ بالمُجتبى اجتمعتْ عليهِ وعباسٌ هو البدرُ اللميعُفروّى حزنَنا الكفٌّ القطيعُوقد حرقَ الحشا العطشُ الفظيعُوحلَّ بكفِّه البحرُ الوسيعُلعباسٍ ولا جفّتْ دموعُولكنْ قتلُهُ حَدَثٌ مُريعُله كالبدْرِ فانطفأ السطوعُعِمامتُهُ ومَظهرُه الينيعُسيوفُ الطفِّ والسُمُّ النقيعُ !
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha