الشعر

تراتيل من سورة الطف للشاعر حسين القاصد (من ديوان ماتيسر من دموع الروح )

4256 07:55:00 2013-11-10

 

 

  طفٌ واطفالٌ وماءٌ فاشلُ

وفمُ يبسملُ ظامئاً ويسائلُ

ويدانِ , واحدةٌ تصدُ سيوفـَهم

ويدٌ على شفةِ الفراتِ تحاولُ

للهِ ياساعي الفرات ..

سفينةٌ كفاك

والماءُ الجريحُ يواصلُ

وهناك تنزيلٌ من النزف العظيم

وايةٌ طفلٌ ووحي ماثل

الوحي يتلو....

ماتيسر من حسين الله

لكن الظلام قبائل

الوقتُ ينزفُ طفـَهُ

والطفُ من الق الحسين

الى العصور رسائل

من كل رمحٍ كان ينبت سنبلٌ

الرمح ينزف والحسين سنابل

حتى تشظى في السماء .

فانجمٌ حمراءُ من فمه

وحزنٌ شاملُ

حزن تجبـّلتِ البحارُ

وأبحرتْ منه الجبالُ

وخافَ حقٌ باطلُ

لن يستريح الدهر

حتى ينحني خجلاً

ويخنقه السؤال القاتل ...

عن صبيةٍ

كانت خيامُ انينهم ماءً

لأن الماءَ حلٌ عاطلُ

والماءِ

والحوراءِ

والطفلِ الانينِ

وقربةٍ ثكلى اذا تتثاقل

والآهِ

والتاريخِ

والوجعِ العراقِ

والفِ جيلٍ... مايزال يماطل

لم يعرفِ الثقلَ الحسينَ

سوى دموعِ الابرياء

ومن سواهم جاهلُ

للجاهلين حقيقةَ الخدين يشتعلان حتى يستفيق الغافلُ ...

ماالعقلُ الادمعتان كدجلتين مدى عراقٍ مقلتاه جداولُ

وطنٌ..

به العباسُ ينزفـُه الفراتُ لصبحهِ , غدُهُ البهيُّ تفاؤلُ

حتى قيامتِنا

يظل الطفُ مشعلَ صبحًنا ان الجراحَ مشاعل

وطنٌ عليٌ ..

كربلاءٌ.. كوفةٌ حمراءُ ..

يبقى والجميع زوائل

9/5/131110

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك