علي عبد الله البسامي
يا أيّها الشيخُ المُدجَّنُ عند أذيال اليهودْإنَّ الائمَّة يُسلخونْفافزعْ إلى إنقاذهمْأنت الذي أفتيت بالبطش الذي يُزري بهمْأنت الذي ساهمت في زرعِ الرَّدىصنعِ النِّقمْأنت الذي ناديت بالذبح الذي طال الأسود الأبرياءْانظر إلى أشلائهمْانظر إلى أيتامهمْأنت الذي جرَّأت أذيال العدى ...من أجل أن يُزروا بأسيادٍ قِمَمْأنت الذي علَّمتهم هَتكَ المكارم والقيمْأنت الذي يسَّرتَ كلَّ جريمةٍ ...أضحت تُنَمَّى في المواطن كالورمْ***يا أيُّها الشيخُ المُدجَّنُ في قصور الخائنينْإنَّ الضِّعافَ يُشرَّدونْفالشَّعبُ يَغرقُ في المآسي والألمْانظر إلى جيل يُبادْانظر إلى كفرٍ يُعادْانظر ايا شيخ الهوىليبيا تُدمَّر بالجرائم والفساد ْانظر إلى رزقٍ يُهرَّبُ بالتَّحايُلِ والنَّهَمْانظر إلى عِرضٍ يُجرجرُ جهرةً بالاغتصاب وبالتُّهَمْ***يا أيُّها الشيخ الممدَّدُ في قذى الأمراءِ قُمْأدرك مصيرك بالتَّبصر والنَّدمْارجع إلى نورِ الشَّريعة والحِكَمْأنقذ بني الإسلام من يَمِّ الرَّدىاُصْمُتْ عن الزُّور الذي قوَّى العِدَىأمسك عن الزّيغ الذي ...قد لوَّثَ الإسلام يا شُؤْمَ الهُدَىآهٍ على شَيْبٍ تُلطِّخهُ الدِّماءْآهٍ على عَلَمٍ فقيهٍ يُعتلَى ...من عُصبةِ الغدرِ المُبَيَّتِ في دهاليزِ السِّياسة والخناءْآهٍ على نجمٍ هَوى في مَطمَعٍقد كان يسطعُ في السَّماءْآهٍ على شيخٍ غَوَىقد دكَّهُ دَرْكُ البلاءْخَتمَ الحياةَ بورطةٍ تُرْديهِ في قَعْرِ الشَّقاءْ
https://telegram.me/buratha