الشعر

تأنيب لشيوخ الفتاوى الدّامية

1988 16:53:00 2013-10-25

علي عبد الله البسامي من الجزائر

إلى الشيوخ الذين كرّسوا الشقاق في الأمة الإسلامية بفتاويهم التي تنضح نهما ونقما ، فزادوها ضعفا وهوانا وألما***ماذا جنى شيخُ الفتاوى الدّامية ؟؟؟ماذا جنى شيخ الدّمار وقد تردّى في المطامع وارتطمْ ؟؟؟ماذا جنى غيرَ الرّدى ؟؟؟غيرَ الأسى ؟؟؟غيرَ المفاسد والألمْ ؟؟؟شيخٌ تهاوى في الهوىاذكي الضَّغائن والنِّقمْشيخٌ تولَّى فاقتفى خبث اليهود وما علمْدكَّ المصالح بالمصالح فاستباح دماءَناباع الشريعة بالمطامع والمنىطمسَ العقيدة والقيَمْشيخٌ أضاع الدِّين والدنيا معاقد أهدر الأرواح والجيلَ المُضلَّلَ والنِّعمْإن كان حقًّا عالما فلتسألوه وقد تعفَّر في المخازي والنَّهمْ :أين الهدى ؟؟؟أين الفطانة والحِكمْ ؟؟؟مالي اراه مولِّيا يقفو العدى ؟؟؟يرِد العمالة في صممْ ؟؟؟مالي أراه يتابع الصّهيون في درب الظُّلَمْ ؟؟؟مالي أراه مبالغا في غيِّه يرضى الجَرَمْ ؟؟؟مالي أراه وقد أصرَّ على العمى ؟؟؟يأبى النَّدمْ ؟؟؟قد هدّ ليبيا ثمّ سوريا طامعا ومُظاهرا خططَ العِدىعبدَ الصَّنمْهاقد غدا في الدّين والدنيا نَشازا مهلكامثل الورمْهاقد غدا ذيلا يدسُّ الدِّين في خزيِ المجازرِ والحِممْالشّيخُ دكَّ أماننا وسلامَنا ثمَّ انهزمْسجِّلْ ودوِّنْ للورى عارَ المشايخِ يا قلمْ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الله ضراب
2013-11-16
هذا فيديو للقصيدة بالصوت وصور المعنيين فيها http://youtu.be/_coBMohlQtg
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك