للشاعر المبدع خادم اهل البيت عمار جبار خضير
يا قاصدَ الحجِّ مهلاً أيها الزائرحمالةُ الهمِّ من فيضِ الشكاةِ بهامِدادُها النزفُّ من مأساةِ واقعناأحملْ مع السعيِّ من تلكَ الشكاةِ اذاوامشي على الترب وافحص في تقلبهِاهنالكَ القدسُّ مخبوءٌ بطيتهِاوصيّةَ العبدِ توّاقٌ لسيدهِاذا أتيتَ رســـــولَ الله أبلِغَهُفأن اتتك وجوهٌ نحنُ نعرفهاتذكرِ القومَ ما فعلتْ بفاطمةٍواثبت على العهد واستلهم مبادئها*************وثورةَ الحزنِ أجّجها لما شَهِدَتأجلس على الارضِ وابكي حالها أسفاًهنا التواريخُ شوهاءٌ بفعلتهملم تُكرمْ الإلَ اذ هدّمت مراقدهمبحجةِ الشرك, قد اخفت ضغائنهالا بارك اللهُ فيهم انهم زمرٌفكم على الدِّين جروا من مساوئهملن يتعبَ الفكرُ من تقريعِهم أبداًمن حبترِ القوم حتى اليومَ اجمعهم**************يا قاصد الحجِّ خذها في مناسبةٍإمامنا الحقُ والنورُ الذي انبعثتبعد الشهيد حسين بعد والدهفواصلَ النهجَّ ما خافَ الطغاة وماوكيف يخشاهُ من كانت بدايتهنطقت محياهُ عزمَ الطف يحملهخلافةُ الله حقٌ وهو مركزُهاهو الإمامُ والوترُ الذي انبثقتو رائدُ الفكر يبقى في معاجزهكانت له المجدُّ وانقادت اعنتهاخذها من القلب واهتف في ولايتهيا باقر العلم يا روحاً بواعثهاإنا على العهدِ نمضي في ولايتكمنقولُ للناسِ هذي أمةٌ ظلمتومن أرادَ جواباً عن ظلامتهم عندي من النفس ما توصيك في الخاطرْترنيمةُ الحزنِ دوماً والاسى حاضرْيخطها الدمعُ لا نظمٌ ولا شاعرْحطتْ بكَ الرحلُ في روضِ التقى العامرْعن الاحبةِ وانظر نظرةَ الذاكروليسَ يلقاه الا العارفُ الباصرْخذها الى النور ان حطت بك الضامرعني السلام وقبل قبرهُ الطاهرمن البشاعةِ كادت تخطفُ الناظرفأنها الجرحُ فينا دائما حاضرواكتب لميثاق نصركَ ايها الناصرأرضُ البقيعِّ وعاين جرحها الصابرْوعرّف الناسَّ فعلَ المنهج الغادركم يحمل الدهرُ جرماً مِنهُمُ سافربحجةِ الشّركِ يآل المزعم الخاسرمشحونةَ الغيضِ في الماضي وفي الحاضرقد صيّروا الدِّينَ سوقا والربا تاجرفاصبحوا فيه كالسكين في الخاصرحدَّ النخاعِ سأبقى غيّهم ناكركلٌ على الآل فيهم ظالمٌ جائرعظيمةُ الرزء يومَ استشهد الباقربه الإمامةُ تَتلو كابراً كابرزين العباد تلقى امره الصادراعياهُ في الشامِ وغدٌ ظالم غادرمع الحسين بيوم جهاده حاضرصوتاً من النحرِّ في وجه الخنا هادردون البريــــــــــةِ والهادي بها آمرمنه المعارف في ابهى عصرها الزاهراشراقةُ الحقِّ في الماضي وفي الحاضروانما المجدُّ في آل المصطفى زاخراذا بلغت ونادي مثلما جابرمن البتولِ و يا عطرَ الهدى الذافرنواكبُ الدهرَ صوتاً بسمكم هادرآلَ الرسولِ بظلـــــمٍ باطنٍ ظاهرسينطقَ الجرحُ بين البابِ والحائر ْ
https://telegram.me/buratha