أ.د. وليد سعيد البياتي
كُلُّ جُرْحُكِ مَوْطني***قَرُبَ الصَبَاحُ ونورُ وجهُكِ أقربُوغدا الضياءُ ولَمْحُ برْقِكِ أخْصَبُوأنا الجِراحُ وكُلُّ جُرْحُكِ موطنيوأنا الفَضَاءُ ووِسْعُ لطفكِ أرْحَبُ***أتَرَينَ.. ماذا أُحَدّث يا شَفَقي؟فقد كتبتُ وسابقى لأجلكِ أكتُبُفَتلكَ الليالي قَدْ غَذتها أدمعيوتِلكً الأغاني قَدْ جَفاها المُطرِبُوهذا المَشيبُ، ها قد غزا أنجميوفي لوح الليالي إنّي أنا الأشْيبُفذكرتُ الغيابَ ولستُ هنا أذكرُونَسيتُ العتابَ وليسَ مِثْلُكِ يَعْتُبُوشكوتُ الليالي وبعضُ ما بهاوبي مما بها، وجرحيَ أصْعَبُ***أبغْدادُ يا وجعي وغايةَ مُنْيتيبَكيتُ ودمي لأرضِكِ يُخْصِبُفغداً يُهدْهِدُني اللقاءُ بلمسةٍفانتشي وكَأْسِيَ لا.. لا تَنْضَبُوكم بكِ من تلك الجراحِ بقيةٌوكم أنا في سُودِ اللياليَ أرقُبُفيا كُلّ أرضِ الرافدينِ أنصتيفذي حروفي وما لغيرك أخْطبُ***تكبلني الحروفُ إلى فيء نخلةٍينازعني بها النسيمُ فيلهو، ويلعبُوتشدني إلى أرض الفراتِ قَصيدةٌفيرسو بشطئأنها شراعٌ مُتْعَبُوتحكي الدُروبُ حكايا خطوناوتبكي النُدُوبُ، وغيرها يندُبُوأنا من بعدكِ يا بغدادُ لوعةٌيُردِدُها الزمانُ حيناً فيسهبُأتذكرين يا بغدادُ دمعتي؟فغداً يُمازِجُها اللقاءُ فتصخبُ***أ.د. وليد سعيد البياتيالمملكة المتحدة - لندن2 أيلول 2013م
https://telegram.me/buratha