أ.د. وليد سعيد البياتي
سيأتي الضياءُ***ستأتي الرياحُ .. ويأتي المطرْفتَغْلي البحارُ .. ويَفْنَى البَشرْوتهوي الجبالُ على ما بِهاوتَفْنَى القصورُ بسيفِ القدرْوتطوى السماءُ بِكَفِّ العُلىلِبعْثٍ جديدٍ إلى من فَطَرْفيأتي الوعيدُ وعيدَ الالهِويأتي العذابُ على من كَفَرْ***فما مِنْ جموحٍ كمثلِ الضياءِوما مِنْ حَنينٍ يداوي القَهَرْونَحْنُ جموعٌ سبتنا الجيوشُبكتنا الليالي وما مِنِ قمرْأيأتي اليهودُ بركبِ الحُثالى؟بولدِ الزواني عَبيدَ العَهَرْ؟فَيَفْشَى الوباءُ.. وباءَ الجنونِوتُحشَى العُقولُ بسوءِ الفِكرْفتسعى الدماءُ وراءَ الدماءِوتسعى الجراحُ وراءَ الخَطرْفبعضٌ ذبيحٌ بإسم الفداءِوبعضٌ قتيلٌ بفتوى قَطَرْ***وشعبي وحيدٌ يُعاني الفسادَيعاني الظلامَ وجهلٌ أَمَرْظلامَ العقولِ وسوءَ النفوسِوعُسْرَ المعاشِ وهذا الشَرَرْفتلك اليتامى تعاني الضياعَفبعضٌ شريدٌ .. وبعضٌ عَثَرْفلا من معينٍ يعينُ الضحاياولا من كريمٍ يلي من خَسَرْ***وتلكم مُلوكٌ بثغرِ الخليجِمُلوكُ الجَواري عَبيدَ الذَكَرْذيولَ الغُزاةِ إذا ما غَزَوانِعَاجٌ تُسَاقُ لخيرٍ وَشَرْعُروشُ الطغاةِ عَلتْها الِدماءُدِماءُ الضحايا فَهَلْ مِنْ خَبَرْ؟وذاك الاميرُ أميرَ الضباعِجبانٌ إذا ما غشاهُ الخَطَرْوتلكمْ جيوشٌ بأرضِ الفُراتِجيوشُ اليهودِ لتمحو الاثرْوقُدسٌ سَليبٌ كَجُرحٍ قديمٍفلا مِنْ طبيبٍ ولا مَنْ جَبَرْ***وقلنا سيأتي .. سيأتي البعيدُبِطولِ الغيابِ وبُعْدَ السَفَرْسيأتي الضياءُ ويخبو الظلامُوتَذْكى النُفُوسُ بعطرِ الزَهَرْويفشى السلامُ بُعيدَ الجموحِ وتشفى الصدورُ ويجلو البَصَرْ***أ.د. وليد سعيد البياتيالمملكة المتحدة - لندن
https://telegram.me/buratha