أ.د. وليد سعيد البياتي
أيُّها السّاسَة***تماماً أيُّها السّاسَهْفقد صُرِعَ العراقُوَبلَغَ الناسُ حد التعاسهْوأنتم كما أنتمتصارعتمْتنافحتمْتنازعتمْعلى كرسي الرئآسهْ***تماماً أيها الساسهْبلادُنامنذ الفِ عامٍ تستباحُوالحاكِمونَ نُسخةٌ أخرىطبعةٌ أخرىتُحاكي التياسهْفلا فكرٌ .. ولا علمٌلا.. ولا تلك الفِراسهْ***فمهلاً أيها الساسهْفقد حَكَمَ الزمانُ لكموصرنا وإياكم في التباسهْجدراننا جُثث الضحاياوجدرانكم جنود الحِراسهْ***فمهلاً ايها الساسهْأيكونُ تاريخُ الملوكِ إنتصارٌ؟ويكونُ تاريخ الشعوب الكناسهْ؟مهلا أيها الساسهْمهلاً.. فلستم آلهةً تُعبدُولسنا عبيدَ النِخاسهْمهلاً أيها الساسهْففي كل يومٍ لنا ضحاياأرتووا من الموتِ حتى جَفَّ كاسهْأنسائنا قطعن الثدايا؟فلا رحمٌ ولودٌأم رجالنا خابواأم علن الصُلبُ إفلاسهْ؟***تماماً أيها الساسهْتماماًفقد صرنا بقايا من تاريخٍ عريقٍوقد كان للتاريخ ناسهْألسنا كذلك يا ساسهْ؟ألسنا كذلك؟تاريخ عتيقٌ ومجدٌ عتيدٌ ولكننا شعبٌ خنقَ الطغاة أنفاسهْفكيف بنا يا ساسهْ؟كيف بنا؟وأحلامنا صارت كوابيساًفي ظلال كرسي الرئاسهْكيف بنا؟ووزاراتنا محكومةٌ بالجهلِوالحاكمون تنافسواايهم بالظلم يرفع راسهوالفاشلون تدارسواأيهم بالهدمِ يبْسِطُ فاسه***مللنا أيها الساسهمللناوقد أصابنا قرحٌحتى ملّ الزمانُ مآتمناونسى أن للفردِ أعراسه***سئمنا أيها الساسهسئمناوقد عدّ الجُرحُ أنفاسه***من الآنَ فانتُم ونحن عدوّانِكلٌ يحملُ سَيفهَكلٌ يرتدي أتراسهمن الآن سترون كيف أن للشعبِ حكمٌكيف للشعب باسه***وداعاً أيها الساسهغَيرَ مأسوفٍ عليكمفَقَدْ رَفَعَ الشَعْبُ راسَهرَفَعَ الشَعْبُ راسَه***أ.د. وليد سعيد البياتيالمملكة المتحدة - لندن21 آب 2013م
https://telegram.me/buratha