الشعر

يَعُزُّ على مُحبّيكَ الودّاعُ؟ (في وداعِ الشهر الفضيل)

2328 18:46:00 2013-08-06

مرتضى الشراري العاملي

يَعُزُّ   على   مُحبّيكَ    الوداعُأيا  رمضانُ،  يا بحرَ  العطاياسنشتاقُ  الربيعَ،  ربيعَ   روحٍسنشتاق التلاوةَ ليس  يُحصَىسنشتاقُ  الدعاءَ  بثغرِ   روحٍوأنفاساً   هي  التسبيحُ   يُتلىونوماً  لا  انقطاعَ  به   لأجرٍسنشتاقُ  الأجورَ   مضاعفاتٍسنشتاقُ    اللياليَ    عابقاتٍترقُّ  بها القلوبُ فليس  يبقى*       *       *        *ألا  نبكيكَ  يا  رمضانُ؟   حقٌّألا   نبكي   وكنتَ  لنا   قَبولاًألا   نبكي   وكان  لنا   دعاءٌألا  نبكي  وبَعدكَ سوف  تغزوألا   نبكي   اللياليَ    زاخراتٍوأسحاراً   نناجي  الربَّ   فيهاألا  نبكي  الخشوعَ بفِعْلِ  جوعٍألا  نبكي  ليالي القدرِ؟  صدقاًألا  نبكي  التضرّعَ في  سجودٍلأنّ  الجوعَ  يُذبِلُ  فينا   نفْساًألا  نبكيكَ  يا رمضانُ؟ كم  ذافأنتَ  الواحةُ  العظمى   لقلبٍوبعدكَ   فالفؤادُ  يعودُ   صخراًوإنْ  ذَكَرَ  الفضائلَ فهو  فيهاكريمٌ   أنتَ  يا  رمضانُ   حقّاًوأحرى  لو  قطفنا منك  غُصناًفيصحبُنا  بصحراءِ  المعاصيإذا  الإيمانُ  خالطَ خفْقَ  قلبٍلصدقِ المخلصين الصومُ  تاجٌ فأنتَ  لمركبِ  التقوى   شِراعُلفقدِكَ   في  جوانحِنا   التياعُبه  للروحِ  كالشمسِ   التماعُلتاليها      ثوابٌ      وارتفاعُوليس  لها  عن العقلِ  انقطاعُوليس  له من التالي سَماعُ  !بل  الأجرُ الجزيلُ والانتفاعُ  !ستُذهِلُ  كلَّ  عقلٍ  لو تُذاعُ  !وئامٌ     وابتسامٌ      واجتماعُبقلبٍ     خيِّرٍ    حقّاً     نزاعُلعارفِ   قَدرِكَ   هذا    العويلُوبَعدَكَ  هل  لنا ذاكَ  القَبولُ؟!بيُمنِكَ   يستجيبُ  له   الجليلُمكاسبَنا    الأبالسُ    والفُلولُبأدمُعِ   خشيةٍ   منّا    تسيلُوبَعدكَ    ربّما   هذا    يزولُولكن   عند   تُخمتِنا   خمولُإذا   لم   نبكِ  فالقلبُ   عليلُإذا  ما  القلبُ  مكسورٌ   ذليلُلها بخضوعِها السامي وصولُسيصفعُ   روحَنا  فقرٌ   طويلُوبعدَكَ   دربُنا   دربٌ   مَهولُعن  الطاعاتِ  والزُلفى  غَفولُلشدّةِ    وطأةِ   الدنيا    كليلُومعظمُ   دهرِنا   دهرٌ   بخيلُبه  يُستذكَرُ  الروضُ  الخميلُفعنها   ربما   الذكرى   تحولُفشهرُ   الصومِ  عندئذٍ   دليلُوإنّ   المخلصينَ   به    قليلُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منتظر الرسام
2013-08-28
حقا يصعب علينا فراق شهر رمضان المبارك فيه الخير والبركة او صح لسانك او عاشت ايدك يا مرتضى الشراري العاملي على هذا الشعر بالتوفيق
منتظر الرسام
2013-08-10
حقا يصعب علينا فراق شهر رمضان المبارك فيه الخير والبركة او صح لسانك او عاشت ايدك يا مرتضى القزويني العاملي على هذا الشعر بالتوفيق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك