إلى الذين عزّوا في وفاة السفاح شارون من الأعراب الخونة !!!! هذه الأبيات ارتجلتها فور قراءتي الخبر المخزي !!
عزّوا بأنفسكم فأنتم جثّةيا أعرقَ الأمواتِ في تاريخِنايا وصمةً للنخلِ يُحني رأسَهُالنخلُ يبغضُكم، والرملُ لوماذا أقول ولا بلاغةَ في فميصبرا وشاتيلا. يا عارَ أمّتناهل تعرفون بأنّ نهراً قد جرىففقيدُكم شارونُ فارسُ ذبحِهانالَ الوسامَ مع الوسامِ لِما لَههذا العزيزُ، حبيبُكم، هو ميّتٌوكذلكم أنتم بقبر خيانةٍفلمثلِ هذا الشِبهِ عزيتم بهِكم نظلمُ الأنذال حين نعدكم فوق الثرى تمشي بلا استحياءِيا وصمةً للرملِ والبيداءِإذْ أنتمُ في أرضِه الرحباءِيسطيعُ ألقاكمْ إلى الأنواءِتسطيعُ وصفَ نذالةَ العملاءِ ؟!هل تسمعون بهذه الأنحاءِ ؟؟!لا ماءَ، بل نهرٌ جرى لدماءِ !فاقَ الجميعَ بكثرةِ الأشلاءِ !!من خبرةٍ بإبادةِ الضُعفاءِ !ما كان معدوداً من الأحياءِونذالةٍ وخساسةٍ وغباءِإنّ النظيرَ يهيمُ بالنظراءِمنهم، فأنتم أسفلَ النذلاءِ
https://telegram.me/buratha