الشعر

قصيدة تحية إلى شرفاء مصر ومنقذيها

2907 01:50:00 2013-07-05

الشراري العاملي

عظماءُ   مصرَ  اليومَ  فوق   ثراهامن   قال   مصرُ  عقيمةٌ   أحشاهاوبأنّها    عن   ضادِها    وحصادِهاوبأنّ   (ناصرَها)  غدا  من   أمسِهااليومَ    مصرُ    تعجّبتْ    أهرامُهاعظماؤُها  ليسوا  فقط مَن في الثرىحين  الضبابُ  أراد  حرْفَ   مياهِهاوتكونَ   نصْلاً  في  ضلوعِ   رفاقِهانفضتْ  جناحيْ  نسرِها،   وتسابقتْظلموكِ  إذْ  رامُوا اختصاركِ مُذ  أتوَاوالحالُ   أنّكِ  مثلُ  نيلِك  مُذْ   جرىلمّا    أرادوا    يُلبسوكِ     خِداعَهمومن    الأماقي   يَسلُبونَ    بريقَهاظلموكِ    إذْ   ظنّوا   بجهلٍ    أنّهمقد  تصبرينَ،  نعمْ،  وليسَ  بوصمةٍلكنْ،    كرامتُكِ    العريقةُ    حينماجاؤوكِ  قد  حملوا مريضَ  سدودِهمفي   النيلِ   بينَ  ضفافِه   وضفافِهفي  الصبحِ  بين  ضيائِه   وضيائهِبين   المصلّي   مُسبلاً  أو   واضعاًبين  الذي  اعتنق  المسيحَ   عقيدةًراموا  هلالَ  الرِّفقِ  نصْلَ  خصومةٍزعموا  الجباهَ الساجداتِ على  الثرىوبأنّها     للكفرِ    رأسُ     وجودِهِراموا   و   راموا،   إنّهم    لجماعةٌيا مصرُ، إنْ صفعتْك أمسِ قصيدتيلكنّها      لمّا      رأتكِ      قيامةًإنْ  هنَّئتْكِ  قصيدتي،  فقد   استقتْالشاعر       الشراري       العاملي وبأنها      لن     تلتقي      بذُراهاتاهت،   ونيلُ   شموخِها  قد   تاهاإذْ    ليس    إلا   داؤُها    ودُجاهامنها،     وكلُّ    ترابِها     وسماهاعظماءُ   مصرَ  اليومَ  فوق   ثراهالتَعُقَّ     ثابتَ    نيلِها     وضُحاهاوتَصبَّ  شهداً  في  كؤوسِ   عِداهاأهرامُها    لتعيدَ    صَرحَ     عُلاهابسرابِ    أحرفِهم،   وزَيْفِ    تُقاهايروي    الثغورَ    بيانَها    وظَماهاومن    المنابرِ    يَسرِقون    نَقاهاومن    الأضالعِ    يَنهبونَ    مُناهالعظيمِ   لحنِك   قد   غَدَوْا    أفواهاإذْ   تصبرُ   الأوطانُ  حَقْنَ   دِماهاتُؤذى،   فليس   كفيضِها    ولظاهايضعونَها   بين   الحِمى    وحُماهافي   العينِ  بين  رموشِها   ورُؤاهافي  الروضِ  بين  غصونِه  وجَناهاوهما    وقد    فَعَلا    أرادا     اللهَأو   مَن   يرى   أنّ   العقيدةَ   طهَترمي   به   قلبَ   الصليبِ   يداهالذوي   الرذيلة   والضلالِ    جباها!وبأنّها    محضُ    الحلالِ    دِماهاإبليسُ   في  عمقِ  القلوبِ   رَماهاصفعتْ    بكِ    الأقزامَ    والأشباهاللعزِّ،    فالدمعُ    السرورُ    رواهامن  نيلِكِ  الساقي  الضُّحى  فسقاها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وما الشهم الحسن وشهادته العصماء ألا فاتحة الخير بح
2013-07-06
سوف تروا أذا انجلى الحقاد أعودة للطهر أم بلادة الاوغاد شريعة السماء للبلاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك