الشاعر الشراري
عارٌ عليكم، أهلَ مصرَ، وعارُهذي (شطارتُكم) على مجموعةٍللمجرمينَ، وللمُقِرِّ بجرمِهم،سأقولُ للطرفين: أنتم قسوةٌلا تحسبوا أنّا سكوتٌ، إنّهلم تفعلوا هذا بمن قد ساقكمنهبوكمُ، إذْ لم يكونوا ساسةًلم تفعلوا هذا بعابدِ فرجِهِأو عابدِ الشيطانِ يمشي بينكمأو مَن يَسُبُّ اللهَ جهراً بينكملم تفعلوا حتّى بكلبٍ. إنّكملم تفعلوهُ سوى بشيعةِ حيدرٍهم يومَ حشْرِ الناس ذادةُ كوثرٍالشافعيُّ قتلتموهُ خساسةًروحوا إلى التاريخِ، هذا دأبُكممُذْ قد تفشّى بينكم ذو لحيةٍمُذْ تلكمُ الحرباءُ قادتْ نيلَكموالنيلُ صار مُعبّأً بجرارِهمستروْنَ أنّ بلادَكم لن تنجليإنّ الدماءَ الزاكياتِ لأهلِهاسترونَ ما لم ترجعوا عن غِيِّكمودَعُوا لِحى البترولِ فهي كأنّهالا تتبعوا الأَعرابَ، واتلُوا آيةًكم بينكم حُكماءُ، أهلُ فضيلةٍإن تتْبعوهم فالمحبةُ نهجُكم ما قد جرى هو خِسّةٌ وصغارُضعفاء منكم أيّها الثوّارُ ؟!!- فكما الجريمةُ ذاتُها الإقرارُ-عجبتْ لها الغاباتُ والأحجارُ!سيظلُّ مدَّخراً بنا ذا الثّارُمثلَ العبيدِ، وفوقَكم أسعارُنفعوا الحمى، بل إنّهم تجّارُأو مُلحدٍ صَلِفٍ به إصرارُمتبختراً ترنو له الأبصارُ !أو مَن أُهينَ بـ (فِلْمِهِ) المُختارُ !!كلبٌ أطاعَ ذوي الغِوى وحمارُخُصماؤكم يومَ الجَزا الأطهارُلن تشربوا يا أيّها الفُجّارُوضلالةً، إنّ النهى ليَحارُ!!وسَلُوا (صلاحَ الدينِ) يا أغرارُمتروكةٍ فبلادُكم أوكارُفقرارُكم هو للرمالِ قرارُوتُعَدُّ أيضاً للدماءِ جِرارُ !!عنها الغمامةُ والأسى والعارُهي نورُهم. وعلى الطغاةِ النّارُأنّ الدماءَ الزاكياتِ حِصارُعِجلٌ من الأموالِ فيه خُوارُتُنبيكُمُ عنهم. فهم فُجّارُعلماءُ، أهلُ عدالةٍ، أخيارُ!أو تنبذوهم فالبلادُ دمارُ
https://telegram.me/buratha