الشعر

قصيدة يا سيّدي أرجوكَ أن تأتي

3056 17:12:00 2013-06-22

مرتضى الشراري العاملي

هذي   البسيطةُ  دمعةٌ   كبرىصنعتْ  أساها  حين قد  لهثتْوتئنّ    والسكّينُ   في    يدِهافيها القنابل في الصدور  نمتْما  عاد  ترسمُ  للسرورِ   فماًما  عاد  تعزفُ  شهدَ   أغنيةٍما     بين    قنبلةٍ     وقنبلةٍما   بين   مشكلةٍ    ومشكلةٍوالناس  مثل  فراشةٍ   سقطتْكرةٌ    تدورُ    وليتها    وقفتْولطالما  دارت  وما  اضطربتْمن    فجّروا   للوردِ    أحرفَهمَن   حوّلوا   الدنيا    لمعركةٍمَن  حرّقوا وجهَ الجمال،  ومَنمَن  كدّسوا  الأموالَ  في   قبوٍكرةٌ    تدورُ    وليتها    وقفتْتأسى  بهم،  يا  ليتها  نفضتْوتئنُّ   تصرخُ،   أين   منقذُهايا  سيّدي، أوَ لم يحِنْ  عصرٌ؟أوَ  لم  يصلْ  ظلمُ الحياةِ  إلىأوَ  لمْ  يفُقْ فيضَ السيولِ  دمٌوالصرخةُ  الكبرى  إليكَ  سرتْوانفخْ بنا بعضَ الأمانِ ففي الــيرجوك  روضُ  الوردِ أن  تأتييرجوك   أطفالٌ   جرى   دمُهمترجوكَ   أخلاقٌ   أُطيحَ    بهايرجوكَ   دينُ   الحقِّ   نجدتَههناك  ثأرٌ  في  الطفوفِ،   ألاوهناك      ذبّاحٌ       بسكّينٍما    بين   مذبحةٍ    ومذبحةٍيا    سيّدي    الآلامُ    مكتبةٌيا   سيّدي  أرجوك  أن   تأتيوطَغَتْ   على  أحداقنا   صوَرٌبصحونِنا  الأحزانُ  قد  ربضتْصبغَ  الفسادُ  الأرضَ  أجمَعهاونحن    أمواتٌ    وإنْ    فينايا   سيّدي  أرجوكَ  أن   تأتيأنيابُهم     بلحومِنا     سكنتْالناس   تضرعُ   لا    بألسنةٍيا   سيّدي  أرجوكَ  أن   تأتيخُذْ  للظهورِ  ظهورَنا   التعبى قهرٌ    يدورُ    وآهةٌ    حرّىخلفَ   الدُّجى  وأحبّت   القِشراترويهِ   من   شريانِها    نهرافيها   البنادقُ  فاقتِ   الشجراما  عاد  تكتبُ  للضحى  شِعرابل   تعزفُ   الأحقادَ    والشَرّاهناكَ   قنبلةٌ   تفجّرُ   الأخرىهناك  مشكلةٌ لا تعرفُ  الصبرافي  النارِ  إذْ  رامتِ  الفجرا  !كي    توقِفَ   الآلامَ    والقهراحتى  أتى  مَن  زلزلوا  العصراوروّعوا    الأغصانَ    والثمرابنادقٌ   لا   بدّ   أن    تُشرىنحو   المتاهةِ  شرّدوا   الفِكراوالناس   فقْرٌ   يجرعُ    الفقراكي    توقِفَ   الآلامَ    والقهراعن  جلدِها  قبل الأسى  البشراحتّام   يبقى   سِرُّه   سِرّا   ؟!خُذْ  ما  تشاءُ  لتصنعَ  العَصراقطنِ  السماءِ  ولوّث القمرا  ؟!من  كلِّ عِرقٍ في الحياةِ  جرىتعالَ   أطفئْ   شوقَنا    الجمراأجفانِ  خوفٌ يرعبُ الصخرا  !والزهرُ.  هل  تسمعُ  الزهرا  ؟!لم   يعرفوا   يوماً  لِما   يُجرىتبكي   وتبكي   تلطمُ   الصدرافالجِبتُ  يلصقُ  لِحيةً كبرى  !تأتي   لتدركَ   ذلك  الثأرا   ؟!ممتدةٌ.   لا  يبرحُ  القَصْرا   !هناك    مذبحةٌ    له    تُجرىولا  يجاوزُ  بَوْحُنا  السطرا   !صرنا  نسيرُ  ونحملُ  القبرا  !حمراءُ   غالتْ  صورةً   خَضْرابكؤوسِنا.   لا   طعمَ   للبُشرىلم   تُبقِ   ريشتُه   لنا   شِبرازيفُ   الهواءِ  يخادعُ   الصدراملأ    الفسادُ   البرَّ    والبحراوعلى  الرقابِ  مخالبٌ  أضرىبوجوهِهم،   بالأعينِ    الحيرىخُذْ  ما  تشاءُ  لتصنعَ  النصراخُذْ    مالَنا   والوِلدَ    والعُمْرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2013-06-28
صح لسانك لقد قلت ما في قلب كل شيعي يستعر جمرا اللهم عجل لوليك الفرج والعافية و النصر واجعلنا اودائه و الذابين عنه و المحاربين تحت لوائه و المستشهدين بين يديه برحمتك يا ارحم الراحمين
الشاعر مرتضى
2013-06-27
وددت أن أصحح خطأ نحوياً غير مقصود، ويبدو أنه كان زلة طباعية، وهو في تحريك كلمة (ممتدة) بالرفع، والواجب جرها لأنها نعت لكلمة (سكين) المجرورة، في البيت الآتي: وهناك ذبّاح بسكين ٍ == ممتدة ٍ لا يبرح القصرا فوجب التنويه وفاءً للغة العربية المقدسة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك