(( يا حاملاُ حقدَ الالى ))...
عثرتْ خُطاكَ فما وقتكَ حُدودُ .. فكبا الطموحُ وقاطعتكَ بُنودُ .. يا حاملاً حقدَ الالى لم يُسلموا فاستسلموا لما أنكفى رعديدُ:
عثرتْ خُطاكَ فما وقتكَ حُدودُ
فكبا الطموحُ وقاطعتكَ بُنودُ
يا حاملاً حقدَ الالى لم يُسلموا
فاستسلموا لما أنكفى رعديدُ
أتظنَ تنصرَ ديننا وهو الذي
أعلاهُ منا فارسٌ صنديدُ؟
أوتنكرونَ أبا تُراب وعزمهِ
له قد كبا عند النزال وليدُ؟
أموالُ أم المؤمنينَ خديجةٍ
وبسيفهِ أضحى الكتابُ يسودُ
ولقد أرينا الخافقيْن جلادَنا
والخلقُ من بعدِ الجهادِ شُهودُ
فأروننا في أي رمز ٍ تفخروا؟
(بابُ1 القرابةِ) بالدليل يجود
وبعصرنا في كل فج ٍ وصمةٍ
لازالَ يندبُ للجهاد صعيدُ
لم تسمعوا حتى الصراخ لحرةٍ
قد لوثتها في السجون ِ يهودُ
هل قامَ منكم فاتحٌ في غزوةٍ
يحمي الذمارَ لكي يعود شريدُ
هذي لصوصكم الجياع تسللوا
بربوعنا جمعَ الذئابَ حقودُ
نسفوا التكايا والمنابرَ والحما
يحدو بهم صوب الخرابِ بليدُ
1 إشارة إلى كتاب الزمخشري (ربيع الابرار، باب القرابات والانساب) الذي يذكر الفضائع من الانساب المشبوهة والمخزية لبعض الشخصيات علماً أن الزمخشري من أئمة الحنفية.
2/5/13621
https://telegram.me/buratha