عبد الله ضراب - الجزائر
(علماؤنا) المحضونون في حجر موزة اثأروا الصّخب والعويل لمحاربة الموحِّدين الأحرار في سوريا بدعوى حماية المسلمين (آكلي أحشاء البشر ) من الحكام، فماذا هم فاعلون وإخواننا يذبَّحون في عزّة ؟؟ لماذا هم صامتون خامدون هل خوفا من (ربِّهم) الصّهيون.... أم أنّهم على اتِّفاق ما معه ؟؟ ... نعوذ بالله من الهوان والخيانة والخذلان
والقصيدة تقريع وتبكيت لهم**
يا عالماً خمدتْ في الصَّمت نخوتُههل كالحُ الرُّزْءِ في عزَّاء بكَّمَهُلكَم تقمقمتَ في أعلى منابرناهذا زمان الرَّدى فاخطب لامَّتناأعلن مكانك من أحداث معركةٍهل أنت فارس هذا الشعب تسبقهأم أنت مثل الالى باعوا عقيدتهمانظر فتلك دماء المسلمين جرتْانظر فعرضُ نساء المسلمين سطاانظر فأطفال شعب الذِّكر قد ذُبحواإنَّ الشريعة ذخرٌ للوفاء فماتاريخُنا في الورى عهدٌ لامَّتنااليوم يظهر صدق الصَّادقين ومَنْماذا يُخوِّفكم من طغمة فتكتْماذا يُضعضعكم والله غايتكمْماذا يؤخِّركم عن ركب عزَّتكمْهب أنَّ الرَّدى والبأس حاط بناأليس غايتنا ربًّا يحيط بنايا عالما رقدت في الصَّمت غزَّتهالغلُّ يصنع في غزَّاء كارثةقولوا الحقيقة لم نطلب سوى كلمااخطب وسدِّد إلى الصُّهيون رميتكملا يخذل الأهل إلا من يخالفهمْباراكُ يا حُمُر الاسفار راوغكمثارت حميَّته للأهل فانطلقتهل شِرعةُ الغلِّ أهدى من شريعتنادون العقيدة يكسو الذلُّ امَّتناالشمسُ بين يديها بالهدى بهرتْ أين اللّسان الذي لطالما انتفضَحزنا أم الصَّمت في البلوى دليلُ رِضاتُبدي الصَّرامة مُغتاظا وممتعضَااظهر بيانك عهد السَّاكتين مضىإن التَّمايُهَ والتَّلفيق قد رُفِضاَنحو الفَخَار فتصلي الظَّالمين لظىمن سار حبواً إلى الكفَّار أو ركضَامثل السَّواقي ونصر الحقِّ قد فُرِضَاعليه غلُّ بني صهيون فانقرضَاأجسامهم فُجِّرت بالحاقدين شَظاَخانت وما خذلت قلبا بها نبضَاهل يشهد العصرُ أنَّ العهد قد نُقضَاأخفى بسكتته عن شعبه غرَضاَوالموت لو صدقت تلك القلوب قَضاَوالحقُّ متَّضحٌ والكفر قد دُحضَصار التَّخاذل في أشياخنا مرضاَوالكفر ناصبنا شرَّ العدا فرَضاَوجنَّة الخلد في يوم اللقا عِوضاَانهض فان إباء الشعب قد نهضَاأم ذاك حُبٌّ على الإخوان قد عُرضَالا تردموا الناَّس في غزَّائنا غَضَضاَلَكَم رَميتمْ بني التَّوحيد مُنتفضاَفي شِرعة الدين أو ثوبَ الكرام نَضاَقد قام يغوي لسيف الظَّالمين قضىفيه البوادر بالتلمود مُتَّعظاأم صار عزُّ بني العربان مُنقرضاَوقد كساها بشيخٍ بالعدا فُرِضاَلكنَّها خُشُبٌ كالفحم ما وَمَضاَ
https://telegram.me/buratha