شعر:احمد الحمد المندلاوي
الى إمامنا الهمام أبي عبد الله الحسين"ع"، بمناسبة ولادته المباركة في الثالث من شعبان المعظم:
بشراكِ زهراءُ بِـهذا الفتى
مـا لي أراكِ اليـومَ في الفَتَـنِ يا روحُ مثلَ الطيرِ فِي الفَنَنِماذا جرى! فالكونُ في طربٍ يشدو العُلى بالسِّرِّ، والعَلَنِيشدُو لحونَ المجـدِ منْ يثْرِبٍ للشَّـامِ، للكـوفانِ لليَمَنِيَسقي البرايا مـنْ أطايبِـهِ كأساً تُـزيلُ غُمَّـةَ الشَجَنِقالُـوا الحسينُ السِّبطُ مولدُهُ يـا بهـجةَ الدُّنيا على الزَّمَنِبُشراكِ يا زهـرا بِـهذا الفتى بالسِّبطِ بشراكَ أبـا الحَسَنِرَيحانَـتا الهـادي هُما اكْتَمَلا واهْلُ الكِسا في أشرفِ المـُدُنِمشكاةُ نورٍ من أله العلا فُلْكُ النَّجاةِ من لَظى المِـحَنِأضاءَ دربَ الناسِ نحوَ الهدى وأيقَـظَ الوجدانَ من وَسَـنِفالشَّمسُ بانَتْ منْ معاطفِـهِ والبَـدرُ وضَّاحٌ على الوَجَـنِسلْ كربلاءَ عنْ دروسِ الفدا راضَ الرَّدى فيـها بِلا وَهَـنِضحّى لأجلِ الشَّرعِ مهـجتَهُ لولاهُ عشْنا الدَّهـرَ في الفِتَنِكي يستقيمَ الدِّينُ فوقَ الثَّرى بالعلمِ و الإيمـانِ و السُّنَنِلِذا الحُـسينُ نالَ مجـداً عَلا فـوقَ الثُّـريا مُنْتهى السَّكَنِمن قبلِ بِـدءِ الخلقِ ألطافُهُ فـي اللُّوحِ جاءَ، ثمَّ في السُّفُنِيَـا ابـْنَ رسولِ الله اشفعْ لَنا فالذنبُ ملءُ الأرضِ في البَدَنِفي كلِّ روحٍ نِلتَ منزلةً نسمو بهـا فِي عالمِ الفَتَنِ
https://telegram.me/buratha