عمار جبار خضير
فداءُ حماكِ يا أمَّ المصائبكأن أمامها العباسُ يمضيورايتهُ التي في الطفِّ تعلوتجلت كربلاءُ العزمِّ فيهماتسبى مرةً اخرى وتهدىفكان الضربُ أبلغ ما اجابتلقد قضموا ايادي البغيِّ بتراًسلِ (الدوّار) عن فتيان حربٍوسل عنها المعاركَ وهي فيهاوكيفَ لقائها والموتُ يدنوعقيدةُ يوم عاشوراء بثتعن الحوراءِ طعمُ الموتِ شهدٌوتلك قوافلُ الشهداءِ فيهلواءٌ بسمِ عباسٍّ تجلّىفقل للنجم انك لن تضاهيوان عصائب المهديِّ مناويا لبنانَ كلي انحناءٌرجالٌ خلف نصر الله تمضيكما قد قلتُ مبتدأً بقولٍمكاسبنا العظيمة لا تضاهىهي الصوتُ المدوّي كلَّ جيلٍألا كيدوا فسعيكمُ هباءٌونصرُ الله معقودُ الينافمن نصرٍ الى نصرٍ سيمضي تشكلتِ الجحافلُ و الكتائبيوجهُ ضربها من كل جانبهي الرَصدُ الذي فيهم يراقبويومُ السبيِّ فيهم من يخاطبعلى عجفِ النياق الى النوائبسريعا كان في الوقتِ المناسبوكدوا الارض من تحت النواصببأيِّ عقيدةٍ كانت تحاربرمت جيش النواصب كلَّ حاصبوقد لاقتهُ ضاحكةٌ تلاعببها تلك العزيمةُ والرغائبوعن بنت النبيِّ الموتُ واجبمضت للفوز في عليا المراتببه الفتيانُ كالشهبِ الثواقبلأبطال الوغى أهل العصائبوفي الاخبارِ تأكيدٌ يصاحبالى فتيانكِ الشوسِ النجائبولا تخشى الشدائد والمصاعببه نشرُ المقاصد والمطالبوزينبُ من علا تلك المكاسببأسماعِ الطغاة لهم تخاطبلكم خزيٌ وذلٌ في العواقبوذا وعدٌ وحزبُ الله غالبرعيلُ الحقِّ للعليا يواكب
https://telegram.me/buratha