نســـب المســيح بنــى لمريم ســـيرة**بقيــت علــــى طول المدى ذكراهـــا و المجـد يشــرق من ثــلاث مطالــع**فــــي مهــد فاطمـة فمــــا أعلاهــــــا هي بنت من هي زوج من هي أم من**من ذا يدانــــي فـــي الفخــار أباهــــــا هي ومضة مـن نور عين المصطفى **هــادي الشــعوب إذا تـروم هداهــــا و لــزوج فاطمة بســـورة هـل أتـــى**تـــاج يفوق الشـمس عند ضحاهـــــا فـــي روض فاطمة نما غصنان لـــم**ينجبهمـــا فــــــي النيرات سواهــــــا حســن الـــذي صان الجماعة بعدمــا **أمســـى تفرقهــــا يحــــل عراهـــــا و حســين في الأبرار و الأحرار مـا **أزكـــى شمائلـــه و مـــــا أنداهـــــــا هــــي أســوة للأمهــــات وقـــــدوةٌ**يترســم القمـــر المنيـــر خطــاهــــــا لمــا شـــكى المحتاج خلف رحابهــا **رقـت لتلك النفوس فـــــي شكواهــــا جـــادت لتنقــذه بـرهــن خمارهــــا**يــا سـحب أيــن نـداك مــن جدواهــــا نـــور تهاب النــــور قدس جلالــــه**و منــى الكواكـــب أن تنــال ضياهــا جعلت من الصبر الجميل غذاءهـــا **و رأت رضى الزوج الكريم رضاهـــا فمهــــا يرتــــل آي ربـــك بينمـــــا **يــدها تدير علـــى الشـعير رحاهــــا بلــّت وســـادتها لآلـــئ دمعهـــــــا **مــن طـول خشـــيتها ومـن تقواهـــا جبريل نحــو العرش برفع دمعهــا **كالطـلّ يروي فـــي الجنـان رُباهـــــا لـولا وقوفـي عند أمر المصطفــى **وحــدود شـــرعته و نحــن فداهــــا لمضيت للتطواف حول ضريحها **و غمـرت بالقبـلات طيــــب ثراهـــــا
https://telegram.me/buratha