فراعنةَ الرمالِ، أقولُ مهلافلستم معجزينَ إلهَ حقٍّتظنّون التماعَ الكنزِ كَنزاًتظنّون الثراءَ دليلَ وزنٍتظنّون الكروشَ نفختموهاإذا كان الثراءُ دليلَ فضلٍوفرعونٌ تملّك كلّ شيْءٍفسهْلٌ ادعاءُ الفضلِ لكنْحللْتم في جوارِ البيتِ لكنْتذرعتم ببيتِ اللهِ، لستمفيمنحُكم، ولستم مانحيهِولستم خادمينَ له ولكنْيَدِرُّ لكم كنوزاً ليس تفنىتضخّون النقودَ لكلِّ شرٍّمصانعُ فتنةٍ، وفتيلُ حرْبٍفكم حربٍ جرتْ أشعلتموهاوألّبتمْ منابرَ ضدّ أخرىقلبتم مقصد الإسلامِ قلباًوكفّرتم مُخالفَكم جهاراًيدٌ خاطتْ لسترِ البيتِ ثوباًيدٌ تمتدّ للكفّار جهراًوشاشاتٌ لإفسادٍ وأخرىقَسمتم شَعبَكم غرباً وشرقاًوصنّفتم على نفعٍ وضُرٍّفهذا الشعبُ قد ملَّ احتقاراًوكم رامَ السلامَ ألحَّ فيهوكم دارى مساوئَكم حريصاًولكنْ حظُّه في الحبِّ صدٌّفإنْ بذلَ الورودَ يلاقِ شوكاًوهذا الشيخُ لم ينطقْ بكفرٍأهذا موجبٌ للقتلِ صلباً؟!طغيتمْ فارْعووا، فالموتُ خطْفٌ حذارِ، لا تطيشوا اليومَ جهلايمدُّ لكم، ولكنْ ليس غَفْلاوفضْلَ النفطِ في الآبار فضْلاإذا الميزانُ في يومٍ تجلّى !بميزانِ الحِسابِ تكون ثِقْلا !فقارونٌ بهذا الفضلِ أولى !ونمرودٌ تملّك ذاكَ قبلاإذا طُلِبَ الدليلُ فليس سهْلاأليسَ اللاتُ قبلاً كان حَلّا ؟!لهذا الطهرِ يا ظُلّامُ أهلافأنتم عالة ٌ والبيتُ أعلىلأمريكا عبيداً ليس إلّا !ويُمسي بعضُها للناسِ قتلا !!وعند الخيرِ تحترقونَ بُخْلا !فهذا دأبُكم قولاً وفِعلاوذبحٍ كنتمُ بيديهِ نَصْلاجعلتمْ وحدةَ الإسلامِ ثكلىشَرَطْتمْ للنُّهى والقلبِ قفلا !وإنْ هو صامَ، زكّى، حجَّ، صلّى !وأخرى مزّقتْ للدِّينِ وَصْلا !وأخرى تطبعُ القرآنَ شَكْلا !بذات الزرّ فيها الآيُ تُتلى !فذا بشرٌ لهُ حقٌّ، وذا لا !جعلتمْ ذا ذُباباً، ذاكَ نَحلاوقمعاً، مع لِحىً تُفتي، وذُلّاوكانتْ نفسُه بالحبِّ حبلىعلى الوطنِ الذي في القلبِ حلّاكقيسٍ في محبّتهِ لليلى !وإنْ مدّ اليدينِ يلاقِ رِجْلا !يرومُ وحسْبُ إصلاحاً وعدْلاإذاً يلقى جميعُ الناسِ قتلا !وخِزيٌ في الحياةِ يكون قبلا
https://telegram.me/buratha