عبد الله ضراب الجزائر بلاد الجهاد الحقيقي
أشفقْ على كبِدي المَطْحونِ يا قلَمِيرَوِّحْ بِنزْفِكَ عن قلبٍ تَعاوَرَهُآهٍ فقد عبثتْ أيدي البُغاةِ بناآهٍ فقد دفنَ الأعرابُ أمَّتناآهٍ وتلتهبُ الآهاتُ من حَمَدٍذاك العميلُ لأعداءِ الهدى عَلَناًوالذَّيلُ يتبعهُ ذيلٌ يُرَى عَلَماًذيلٌ ويُدعَى لدى الأغرارِ عالِمَنالكي يُسخِّرَ نورَ الحقِّ في طمعٍذيلٌ يطاردُ بالفتوى أفاضلَنا***أردى بخِسَّتهِ شيخَ الهُدى فبكتْأردى بخِسَّته نجماً سَمَا وعَلانجمُ السَّلام على أرضٍ مُضرَّجةٍدعا إلى الله والإيمان منذُ وَعَىبُشرى لشيخٍ يد الدَّجَّالِ تقتلُهُسَمَا إلى الله مصحوبا بمجلِسِهِأكرِمْ بِهِ عَلَماً دلَّ الوجودَ علىشهمٌ قنوعٌ فما أغرته فانية ٌ***يا عالمَ الشَّامِ إنَّا شاهدونَ هُنَاوقفتَ سدًّا منيعًا ضدَّ شانئِناوقفتَ بالخُلُقِ الرَّاقِي تُناوؤُهمْلقد دعوتَ كما يدعو النَّبيُّ إلىالله نجَّاكَ من عصْرِ النِّفاقِ فعِشْودَعْ شيوخاً يبيعونَ الهدى طمَعاًسيُدفنونَ ولو عاشوا القرونَ هنا خفِّفْ بِحَشرَجةِ الأشعارِ من ألَمِيحقدُ اليهودِ وغدرِ الأهلِ والرَّحِمِوالأرضُ تشكو من الأغلال واللُّجُمِفي القهرِ والزُّورِ والأنكادِ والجَرَمِذاكَ العدوُّ لدينِ الله والقيَمِكالذَّيلِ يتبعهمْ ، كالنَّعلِ للقدَمِقادَ الشَّبابَ إلى الأرزاء والظُّلَمِلكي يُلوِّث دين الله بالتُّهَمِلأمَّة تئِدُ الأخلاقَ في الأمَمِلتخلوَ الأرضُ للأوباشِ والصَّنَمِكلُّ الخلائقِ من عُربٍ ومن عَجَمِفوق الشُّموس وفوق الكونِ والسُّدُمِفيضُ المحبَّةِ والإخلاصِ والكرَمِنورَ الحقيقة ِ بالآيات والنُّجُمِفي مجلسِ العلمِ والإرشادِ والقلمِليُكملوا جلسة الإيمان في القِممِأنوارِ أحمدَ شمس الحقِّ والقِيَمِوما تهاوى كذاكَ الطَّامعِ النَّهِمِيا طاهرَ القلبِ والأخلاق والشِيَمِوضدَّ من شوَّهوا الإسلام بالنِّقَمِكما وقفتَ بنورِ الفكرِ والكَلِمِنورِ العقيدةِ بالأخلاقِ والحِكَمِفي جنَّةِ الخلدِ في عِزٍّ وفي نِعَمِويتبعونَ يهودَ الغدرِ كالغَنَمِتحتَ المَخازي وثِقلِ الإثمِ والرَّدَمِ
https://telegram.me/buratha