عمار جبار خضير
اذا لم تكن عند المواقف ناطقاأم كنتَ محسوبا بِنظمك شاعراقُمْ ثورة واترك حديثَ اصاغرٍما همُهم إلا اشتهارَ ذواتِهممنْ ذا يُحركُ أمةً وكيانَهاجاءَ الحسينُ محرراً افكارهاوأحالها في الغاضريةِ قولةفمشت بها قومٌ كرامٌ لم ترَتجتثُ من أهل الفجورِ جذورهمفتباركَ اللهُ العظيمُ وقد برىاليومَ في (نَمرِ ) الحجازِ أقولهاسر في جهادكَ واستعن بمحمدٍإن يسجنوكَ فأنها لكرامةٌفانظر الى موسى بن جعفر انهأو يقتلوكَ فأنها لشهادةو لأنت في نهج الحسين مخلدبطلَ الحجاز وقد نهضت مجاهداحكما على لهوِّ اللياليَ سِرهُالضاربات مع اليهودِ عُروقُهميا هادراً هذا ندائُك لم يزليا ليتكَ النفسَ الزكيةِ شيخنا ما انت من أهل الحميّةِ مطلقاحمِلَ الرسالةَ شِعّرُه متفوقاضاقوا فكان شعورُهم متضايقاوكلام اعجابٍ بهم متدفقابفعالهم أسفي أراهُ ممزقاوبنحرهِ , نحرُ النبوةِ قدْ سقىراحتْ تَهزُ مغارباً و مشارقاإلا بهيهاتِ الحسينِ صواعقاوتُعيدُ نصراً للكرامةِ ساحقاهذا الحسين لمن تشيعَّ واتقى(سر في جهادكَ ما برحتَ موفقا)تدريهِ لاقى من قريشٍ ما لقىللفاضحين مهطرقاً ومنافقااضحى مناراً في الخليقةِ شاهقاوبها ستسكنُ في الجِنانِ سرادقاولسوف تبقى خالدا فيمن بقىحكمَ العمالةِ والخيانةِ صادقاففضحت آثاماً له وبوائقافدمائهم لبني النضيرِ علائقامن خلفِ قضبانِ الحديد مُشقشقاحتى أرى وعدَ الظهورِ تحققا
https://telegram.me/buratha