الشاعر المبدع خادم اهل البيت عمار جبار خضير
لهيبُ الوجدِّ والأشواقِ يكويناقِفـــــارا كُلَّ ما نلقــــــــــــــى معطلةبنا شغفٌ الى المعشوقِ يأخذناورغمَ عواصف تجتاحُنا فِرقامطامحنا ببحر الشوقِ مَبحرهاوقد جئنا الى الذكرى نقبلُهاتلامِسُها لِحاظُ العين ِ تائِقَةٌعَنِ الأثارِ والتسبيحِ اذ صعدتبها نمشي ودارُ القدسِ مهبطناهنا سكنوا ..هنا ظعنوا ...هنا سجدوا..................................هنا المأوى لها جئنا ولن نمضيهنا تمحى ظُلاماتٌ وأزمنةٌهنا الزهراءُ والاضلاعُ نازفةٌهنا صوتٌ من الآفاق نسمعهُلوحيِّ اللهِ إيذانا بطلعتهانا جفت حروفي في محبتكموقد ضعفت وتاهت عن مقاصدهاتناديكم جـــــــراحٌ لا يطببُـــــــــــــــــهاجراحٌ انت تعلمُ ما بواعثهابلون الدم يكتبها على الدنياظليمةُ أمة باعت ضمائرها فهل مِنْ شُربةٍ لِلوصلِ ترويناورَبعُ الاهل خاليةٌ تحاكيناوبردٌ من هوى رضوى يؤاتينافما هانت وما ضعُفت أمانيناوموجٌ الخوف لا يثني مساعيناوتقبض تُربَ سامرا أياديناوتسألُها اذا سالت مآقينابه أنفاسُهم شوقا لباريناو أســــــــألةٌ كثيرات تناغينا....هنا ميلادُ خير الخلق مهديناالى بِدعٍ كما قالت اعاديناوتاريــــــــــــخٌ به كثُرت مآسيناهنا العباسُ إن جئنا يلاقينايصكُ السمعَ للقالي ويحييناهنا المهديُّ.. جبريلٌ يناديناوان صيّرتُ اشعاري دواويناوفي معناك كم حارت قوافيناسوى يـــــــــــــوم بجيش الله تأتيناوذا التاريخُ عنـــــــــــــــــها راح ينبيناكما تؤذيك يا مولاي تؤذيناوبالأجرامِ قد أدمت لماضينا
https://telegram.me/buratha