علي عبد الله البسامي الجزائر
بلغنا انّ طليقة ذي العمامة والعمى مثير المخازي والبلاوي قد حوّلت مؤتمرا فقهيا يؤمُّه العلماء الأجلاء الى معرض للموضة والازياء ، بتبرّجها المُأثر وسلوكها المنفّرفقلنا يا للعجب لقد خطفها الشيخ العلامة الفهّامة او (اشتراها) وهي صبّية طريّة ، والتعليم في الصّغر كالنقش على الحجر، فلماذا لم يعلّمها اصول الادب والتقوى والحياء والحشمة ؟؟؟ام شغله منها عن تعليمها جسدها الغضّ الممتلئ ؟؟؟فكانت ضحية لهوسه الغريزي وصورة لإفلاسه الإيمانيوفي القصيدة القول الفصل***أسماءُ تشكو من حريقٍ داخليْداءُ التَّرهُّلِ والبرودة كظَّها من ذي خمولٍ عاطلِقد نال منها فترة بالباطلِفلترحموا محرومة ًقد أيقظت بسلوكها شَبَقَ العنين الغافلِأسماءُ تسعى نحو فحلٍ فاعلِزمنُ الغرور بذي العمامة قد غدا في وعيها...كابوسَ ليلٍ سرمدٍ لا ينجليكم تشمئزُّ وتَستفزُّ إذا رأتْ ... في سرِّ ذكراها المليئة بالأسىشبَحًا لشيخٍ يعتليكم تشمئزُّ وتَستفزُّ إذا رأتْأنَّ الأنوثة عُطِّلتْتحت المسنِّ المُمتليْهيَ فُجِّعتْ في عنفوان أنوثةٍ مَسحوقةٍفتزعزعتْ وتمرَّدتْشوقا إلى زمَنِ الشّباب الآفِلِفتعلَّقت بأصيلهِوخيالِ جسمٍ أسلمته لشيخها المتحايلِوتحاملتْوتململتْوتدلَّلتْسعياً الى جلب العيون بزينةٍ وتمايُلِوتفاصُحٍ وقلاقلِأسماءُ يا أهل (الفحولة) غادة ٌ مخطوفة ٌ منكوبة ٌ من شيخها الغاوي العليلِ الخاملِنهقتْ لتثأرَ من رؤى قد دحرجتها في الحضيض السَّافلِنهقتْ لتبرأ من مبادئ أوقعتها في براثن عالمٍ مُتساهلِ ( اعني في الدين )نهقتْ لتصطاد الفحولة في الحِمىولو على دربٍ حرامٍ جاهليْنهقتْ لتُبْرِدَ حرَّها بفحولةٍ ترضى بفَضْلةِ ذي العمامة والعمىنادت بحال سلوكها :هل مِنْ جَسورٍ واصلِ***يا فضلة َ الغاوي البليدِ الخائنِ المُترهِّلِقد عشتِ دهرا جَنبَ شيخٍ بالصَّهاين يَختلِيومكثتِ طوعا في هوان المنزلِوسكت ِّ عن قول الحقيقة في الزَّمان الأوَّلِشاركتِ في إثم العمالة بالسُّكوت المُخجلِفلتتركي أرضَ الشَّهيد نقيَّة ًولْترحلِيعودي إلى جُحْرِ العمالة ِوالدَّعارةِ واعملِي
https://telegram.me/buratha