عمار جبار خضير
يا هداك اللهُ قلبي يا هــــــداككيف لم تدفعــــــــــــني كيـــــما أقولقم وشنف سمـــعَ مَنْ هم يعشقــــوناصــــــــدقُ التعبيرِ يمضـــــي للقلوبايها الشاعــــــــــــرُ يا هذا الغريــبقم أليها ثــــــــــــورةً ملــــــئ الشعور***********شَنِف اليـــــــــــــــوم لسمعِّ الوالهينواستمد عزما بدعوى الصالحيـــــــنقل له يا أيها الجمـــــــــــــــعُ المنيفانبعاثاً في فضــــــــــــاءات الحبيــــبجاءني الشعرُ ينـــــــــادي بانفعالاقطـــــــع الصمتَ بحــــــــدِّ الانتماءوتغنى في زعيـــــــــــــمِ التضحياتوارتجز في حبهِ حـــــــــتى النخـاعيا أبا طالبَ شيخَ الابطحـــــــــينأنت أنت الحقُّ يأبى للأفـــــــــولحيثُ هذا العــــزُّ والمجــــــدُّ الأثيلأيُّ بحــــرٍ أنت في هـــــذا القريضأولُ السيفِّ بساعات المـــــــخاضدافعاً دون الهدى جيشَ الضــلاللم تبالي جمعــــــــــــهم يا بن الكرامجبلٌ لا تنثـــــــني والمشـــــــــركونتنصرُ الإسلامَ تحمــــــــــي للرسولشرفاً ظلَ على هـــــــــــــــــام الزمانيا أبا طالب يا نــــــــــور اليـــــــقيـــنكيف يا كافــــــــلَ خيــــــــرِ المرسلينأنت كالشمسِّ بهذا الاقتـــــــــــــدارأنمـــــــــــا ذاك انصهــــــــــارُ العاشقين*************يا أبا طالب والقـــــــــــولُ شجـــــــونفعلى ماذا الأولى قد كــــــــــــــفروككنتَ دون المصطفى سدّاً منيـــــــــــعأوما أقسمت باللهِ العـــــزيـــــــــــــــــزوتنادي أحمدَ الهــــــــــــــــــادي البشيرأيٌّ كفـــــــــــــرٍ يا رواءً للقلـــــــــوبأنها شنشنةُ القــــــــــــومِ اللئـــــــــــــاممِنْ قريـــــــــــشٍ والى هـــــــــذا الزمانأن عيناً لا تـــــــرى فيك اليـــــــقيـــــنأن قلبــــاً لم تكُـــــن فـيهِ الحبيــــــــــــبيا أبا طـــالب يا حـــــبِّ الرســـــــولكيف لا وهو احتوى منك الصفــــــاتيا أبا طالبَ قَدْ صغتُ الوفــــــــــــاء******************* كيف هذا الصمتُ في العشقِ احتواكقــــــــــــــــولةً تفسيرها في محتواكوامزجِ الشعرَ مع الدمــــــــعِ وذاكفاجعلِ الصـــــدقَّ مع الحق لواكقم اليــها ســــدد اللهُ خطــــــــــــاكقـــــاذفا فيـــــها على الزيفِ قِواكناشرا ما بينـهم بعــــــــــضَ رؤاكأنهم مِثلُكَ في سنـــــــــــخِ هــواكاستمــــع تغريــــــــدة الحبِّ وهاكورؤىً فيــــــها مع الزيفِ اشتباكأيها الشـــــــــــاعرُ جَلّجل في نِداكودع السمـــــــــــعَ يغشيهِ صداكثمَ صيــــــــّر مدحَـــــــهُ كلَّ مُناكقلْ لهُ يا سيدي : عبـــــــــدٌ أتاكنورُ فكــــــــــري وانتمائي في هداكوزعيقُ القــــومِ لا يدنــــــو سماكبلسانِ الفخـــــــــرِ للخلقِ حكاكوبحــــــــــورُ الشعرِ تحريكُ يداككنتَ يا أولَ صنــــــــــديدٍ هناكولأهل الشـــركٍ أحسنت بـــــلاكوعليهم رُحتَ تسمـــــــو في علاكجمعّـــــــــــــــهم يهتزُ رعباً إن رءاكوألهُ الكــــــــــــــون في هذا حباكناسفاً كلَّ أباطيـــــــــــــلِ عداكجئتُ والقلبُّ حسيرا قد رثاكيستطع مثليَ قـــرُبا من سناكإن أتيناك انصـــــــهرنا في ضياكفي هوى عشقكَ يا قلبي فداككــلما ذاكـرتهُ دمعــــــــــي بكــاكوعلى الحقِّ تعـــــــــــدوا بانتهاكوجميــــــــــــعُ المسلمينَ في حماكأنكَ الباذلُ للحـــــــــــق دماكيا رسولَ اللهِ امضي في هداكولنَصرِ المصطــــــفى الله اجتباك !خالطت افكارُهـــــا الحقدَ بذاكحِقــــدهم والعقلُ يأبى الانفكاكتلكَ عيــــــنٌ قذيت إذ لا تراكذاك بالرّيَن انطمى بالحقِّ شاكأنت كالعبــــــاسِّ في الطفِّ وفاكمن عليِّ المرتضــــى الطهرِ فتاكوافتخـــــــــــــاري أنني تحت لواك
https://telegram.me/buratha