الشعر

تقريع لشيوخ الشقاق والخذلان

1849 15:36:00 2012-10-27

عبد الله ضراب - الجزائر

(علماؤنا) المحضونون في حجر موزة اثأروا الصّخب والعويل لمحاربة الموحِّدين الأحرار  في ليبيا وسوريا بدعوى حماية المسلمين (جماعة الإخوان ) من الحكام، فماذا  هم فاعلون وإخواننا يذبَّحون في عزّة ؟؟ لماذا هم صامتون خامدون هل خوفا من (ربِّهم) الصّهيون.... أم أنّهم على اتِّفاق ما معه ؟؟ ... نعوذ بالله من الهوان والخيانة والخذلان

والقصيدة تقريع وتبكيت لهم

**

 

 

يا عالماً خمدتْ في الصَّمت نخوتُه = أين اللّسان الذي لطالما انتفضَ

هل كالحُ الرُّزْءِ في عزَّاء بكَّمَهُ = حزنا أم الصَّمت في البلوى دليلُ رِضا

لكَم تقمقمتَ في أعلى منابرنا = تُبدي الصَّرامة مُغتاظا وممتعضَا

هذا زمان الرَّدى فاخطب لامَّتنا = اظهر بيانك عهد السَّاكتين مضى

أعلن مكانك من أحداث معركةٍ = إن التَّمايُهَ والتَّلفيق قد رُفِضاَ

هل أنت فارس هذا الشعب تسبقه = نحو الفَخَار فتصلي الظَّالمين لظى

أم أنت مثل الالى باعوا عقيدتهم = من سار حبواً إلى الكفَّار أو ركضَا

انظر فتلك دماء المسلمين جرتْ = مثل السَّواقي ونصر الحقِّ قد فُرِضَا

انظر فعرضُ نساء المسلمين سطا = عليه غلُّ بني صهيون فانقرضَا

انظر فأطفال شعب الذِّكر قد ذُبحوا = أجسامهم فُجِّرت بالحاقدين شَظاَ

إنَّ الشريعة ذخرٌ للوفاء فما = خانت وما خذلت بها نبضَا

تاريخُنا في الورى عهدٌ لامَّتنا = هل يشهد العصرُ أنَّ العهد قد نُقضَا

اليوم يظهر صدق الصَّادقين ومَنْ = أخفى بسكتته عن شعبه غرَضاَ

ماذا يُخوِّفكم من طغمة فتكتْ = والموت لو صدقت تلك القلوب قَضاَ

ماذا يُضعضعكم والله غايتكمْ = والحقُّ متَّضحٌ والكفر قد دُحضَ

ماذا يؤخِّركم عن ركب عزَّتكمْ = صار التَّخاذل في أشياخنا مرضاَ

هب أنَّ الرَّدى والبأس حاط بنا = والكفر ناصبنا شرَّ العدا فرَضاَ

أليس غايتنا ربًّا يحيط بنا = وجنَّة الخلد في يوم اللقا عِوضاَ

يا عالما رقدت في الصَّمت غزَّته = انهض فان إباء الشعب قد نهضَا

الغلُّ يصنع في غزَّاء كارثة = أم ذاك حُبٌّ على الإخوان قد عُرضَا

قولوا الحقيقة لم نطلب سوى كلما = لا تردموا الناَّس في غزَّائنا غَضَضاَ

اخطب وسدِّد إلى الصُّهيون رميتكم = لَكَم رَميتمْ بني التَّوحيد مُنتفضاَ

لا يخذل الأهل إلا من يخالفهمْ = في شِرعة الدين أو ثوبَ الكرام نَضاَ

السَّاركوزي كما يُدرى يراوغكمْ = قد قام يغوي لسيف الظَّالمين قضى

ثارت حميَّته للأهل فانطلقت = فيه البوادر بالتلمود مُتَّعظا

هل شِرعةُ الغلِّ أهدى من شريعتنا = أم صار عزُّ بني العربان مُنقرضاَ

دون العقيدة يكسو الذلُّ امَّتنا = وقد كساها بشيخٍ بالعدا فُرِضاَ

الشمسُ بين يديها بالهدى بهرتْ = لكنَّها خُشُبٌ كالفحم ما وَمَضاَ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك