عمار جبار خضير
كفي الى ربِّ البـــــــريةِ تُرفــــــعُيا ربِّ قد باعوا بدينك واشترواغاب الحسيبُ وكممت أفواهناأنا لائذٌ بحــــــماك يا ربَّ العلا***********الساسةُ النبلاء هم نوابُناأعطيتهم دمي العزيز مسارعاعاش العراقُ شمالهُ وجنوبهُأن سوف يصطبح العراق بحلةٍوتعودُ بغداد الى أمجادهاعشرٌ وكلُّ سنيها ملئ القذىأن الذي ملك الزمامَ كـ(طارقٍ)اختلط العدوُّ مع الصديق وهكذامحمرةٌ تلك الخدودِ طراوةوسمينةٌ تلك الرقابِ نداوةٌفليذهبِ الفقراءُ أدراج البلالا تُشغلوا تفكيركم (نوابَنا)واذا يعكرُ صفوكم مثلي اناتعسا لنا.. أن المهم ذواتكم***********سُنوا (التقاعدَ) قبلَ ملئ جيوبَكمقانون اطفال العراق لأنهمأناتَ أوجاع الثكالى تشتكيأمبالغٌ فرطُ الخيالِ نقودَهابعضَ الحقيقة قلتها نوابَناولكم دعاكم للنزاهةِ مرشدٌهذي البلادُ أمانةٌ لا منحةٌوالحِجُّ ليس بسفرةٍ راحت لهالا ينظر اللهُ العظيمُ لمن أتىكم من قرارٍ والنصابُ مغيبٌقلتم وقال الشعبُ في تقريرهفإذا انتخبناكم فهذي مرةٌذا آخرُ الاعضاء حط برحلهحتى يحقق ما يريدُ ويختفيهذي الحقيقةُ بعضها أو جزئهابل أنها لله شكوةُ موطنٍ***********هل للحقيقةِ سامعٌ هو منصفٌمتنور لا تكتنفه مزاعمٌلو سيّرت قومٌ على آرائهاالا الصوابَّ وحبَ آل المصطفىإن راح في ذكر السياسةِ خائضاما يدعون فذاك حدُّ عقولهميا مدعين الفهم في أدراككمفيه الحسينُ يقوده نحو العلافهل الحسين وقد أجاد بنحرهأن الحسينَ عقيدة آفاقُهامأساتُنا هذا العراق رهيبةٌلله شكوانا وليس لنا سوى يا ربِّ إنا في العراق نُقطعُسقط المتاع وجلّهم يتصنعُوبكاتم الصوت المسدس نُقمعواذا قلتُ فــــــذاك ما اتوقعُملئ التأوه صرختي لو يسمعواوهتفت إذ حمل البنفسج اصبعُومضيتُ للأمل المرجى ازرعُبيضاء من ثوب العرائس أنصعُدارُ السلام وبصرتي هي تتبعُوعجيب ما فيها أشدُ واشنعُإرهابهُ لنفوسِنا يتتبعُلو كنتَ تدري فالمصيبةُ أفضعُوخدودنا لونُ الترابِ يلفعُراحت بنعماء المعيشةِ ترتعُأن المهمَ بأنكم تتنفعوالا تسمعوا ورؤوسكم لا تصدعوادوسوا عليه ومزقوه وقطعوالا بد من تزيينها فتلمعواواعطوا حقوق المعدمين وشرعوافقدوا الامانيَ والتأملَ واسمعوامنكم الى رب البريةِ تضرعُتجبى أليكم والعجائز تُمنعُهل للحقيقة عاقلٌ هو يسمعُ ؟ولكم دعاكم للعدالةِ مَرجعُأو ضرع حلبٍ تشطرون وتكرعواأعدادكم في كل عامٍ تهرعُوضميرهُ متلوثٌ لا ينفعُأذ لا رقيب لفعلكم هو يردعُفالفضلُ كلُّ الفضل منا يُصنعُظني الى تكريرها لا أرجعُسيعودُ يسمعنا الوعود ويقطعونعودُ نحن كما أتينا نرجعُليست كتنويم الجياع تُرصعُعانى الأمراتِ التي هي افضعُلا يزدري من جاءَ فيها يصدعُإلفَ الثبات وغيرهُ يتزعزعُلا يستكنُ لرأيها أو يقنعُهو عبدهم ومتيمٌ ومولعُقالو تمركس او تعلمن وادعواتفكيرهم هذا الذي هو يقبعُأألامُ في حبِّ العراق وأصفعُولواءهُ فوقَ الثرية تُرفعُلسوى المراثي و القصائدِ مطلعُ ؟!من كلِّ أدراكٍ وفهمٍ أوسعُمن هولها صمُّ الصخور تُصدعُيومُ الظهورِ وشوقُنا يتطلعُ
https://telegram.me/buratha