مرتضى العاملي
كافر
- أحمل القرآنَ في عقلي وقلبي- فإذاً .... ؟!- وأصلّي خمس مراتٍ بيومي- ؟؟؟ ثمّ ماذا ؟- وأصومُ الشهرَ عن أكلٍ وظلمِ- ؟؟؟ ثمّ ماذا؟- لفظةُ التوحيدِ جزءٌ من لساني- ؟؟- ولداي الأصغران: أحمدُ ومحمّدْوأخي الأكبر اسمُه محمّدْوكذا جَدّي ... وابن ُ أختي و...- ؟؟- إنّني الآن نزيلٌ في وضوئيكلّ يومٍ أتوضّأُ مرتين أو ثلاثاًيحفظُ الصنبورُ وجهي وخطوطاً فوق كفّي- يا صديقي لمَ تحكي كلَّ هذا ؟!- كلّ صبحٍ أفتحُ التلفازَ وأبكي لعذاب المسلمينْويدي تمتدُ تدعو لخلاصِ المسلمينْو دموعي ليس تجري لتفاهات المشاهدْبل دموعي جاريات ٍ إذ ترى القتل هواءً في ديار المسلمينْ !- يا عزيزي، لمَ تحكي مثلَ هذا ؟!- ليس في بيتي سلاحٌ غيرُ موسى للحلاقةْ !وسكاكينِ الطعامْ- كلّنا نملكُ سكينَ الطعامْ- أضعُ القشرَ بجيبي عند أكل البسكويتْ- ؟ !- أتناهى في وقوفي أرقبُ الأحمرَ وحدي والمواتيرُ نيامْ !- لستُ هذا النوعَ، عذراً ! كم خرقتُ العهدَ في عزِّ الظلامْ !أولن تحكي؟ رجاءً ، لمَ تحكي كلَّ هذا ؟!- إنّني أحكي وأحكي. أَوَ أهذي ؟!- أنتَ تحكي، وأنا لست أفهمْ- وأنا أحكي، ولكنْ لستُ أفهمْ- أحملُ القرآنَ في قلبي و عقلي- ثمّ ماذا ؟!!!- يلفظُ التوحيدَ قلبي ولسانيورسولُ الله جزءٌ من كيانيبل كيانيوأصلّي وأزكّي وأحجُّ وأصومْثمّ جاري وابنُ جاري وزميلي وعميلي- غفرَ اللهُ لهم -وكذا شاشاتُ بلادي- حفظَ الله بلادي -كلّهم يحكون : كافرْ !!!بل : عدوٌّ ويجاهرْ !!!كلُّهم يبغي دمائي- غفرَ الله لهم -- فلماذا ؟! أوَ تدري ؟ فلماذا ؟!- يلفظُ التوحيدَ قلبي ولساني - !!!!!! فلماذا ؟ فلماذا؟- لمَ تسأل ْ؟! يا صديقي، لمَ تسألْ ؟!!أنتَ تدري ... أنتَ منهم !!!!!!!!
https://telegram.me/buratha