جواد المنتفجي
الى ارواح الشهداء من زوار موسى بن جعفر (ع ) الذين سقطوا صباح الاربعاء الدامي
-1- العراقيون أثر للشهادة بالأمس كانوا ، وما يزالون والقاصدين ارض الكاظمين .. لمواساة أهل البيت اقسموا ،وما فتئوا يرددون : - الدم:بسملة فاتحة طوابير الشهداء ، - والدم:منذ أن سال من نحر الحسين على رمال كر بلاء ..صار وهج للدنيا وبهاء ! - ينادينا الدم ... حتى أمسى نشيدا لمسيرةمواكب العزة والفداء !الدم.. الدم.. ألد...........- يموج بنا الدم ...حتى صار في عرفنا..هو ماء للحياة- يسيل منا الدم ... حتى من كثرة نزفه ،أمسى هو نهجنا في الحياة -2- العراقيون كانوا فيما مضى اثر للشهامة ولا يزالون : - منذ أول حرف للأزر نقشوه في قواميس المحبةعند أول حرف للعدل ..نحتوه للعالم على المسلة وما فتئوا يطرزونه بالوحدة, وبالسلام راحوا يتفانون ..مثلما بصم( عثمان) بالعشرةفي قاع دجلة ،وراح الشهداء بحبهم للعراق يرتلون : - لا سبيل في الشهادة ..ألا من أجلك يا عراق !- لا حب قبلك أو بعدك ..ألا هواك يا عراق ! -3- فلا عجب من أخوة لنا في الحسب والنسب ، ومن أفعالهم لا تستغربون ..فهم لطالما أكلوا من لحم أكتافناوما برحوا بذبحنا يتفننون فلا عجب : يا شعب الحسب والنسب من أن تكتب غر كلماتك على جبين ( عبد الله ) الطفل :- أنا الشعب الصابر.. المكابر.. أنا الشعب المحتسب.. على مرور الزمن ! تنويه: عبد الله هو من الشهداء الأطفال الذين إطالتهم يد الإرهاب في إحدى مناطق بغداد
https://telegram.me/buratha