ماذا أقولُ وحارَتِ الكلماتُ يا رايـةً دانتْ لها الرّاياتُ
يا قمةً شماءَ في كبدِ العُـلى هـامَ الفؤادُ بحبِّكم والذّاتُ
أنتَ المعالي كلُّها فِي مجمعٍ مذْ أن بزغْتَ تجلّتِ الآياتُ
في كلِّ ميدانٍ فتى لكَ سبقُهُ هـذي المكارمُ للعلا شاراتُ
ماذا أقولُ في الوغى ياحيدراً شهدتْ بحسنِ صمودِهِ السّاحاتُ
بدرٌ، حنينٌ،خندقٌ،سَلْ خيبراً فيهِـنَّ انْفَلقتْ لَهم هاماتُ
الصّارمُ البتّارُ قـطْ لا ينثني ولقد هَوَتْ من تحتِهِ السّاداتُ
صهرُ الرسولِ و عيبةٌ لعلومِهِ فتشابـــهَ الخَلقـانِ والعاداتُ
العلمُ والنّبأُ العظيمُ صفاتُهُ و" الدّهرُ"و"التّبليغُ" والآياتُ
والجودُ والإيثارُ أنتَ أبوهُما في"هلْ أتى"الإخلاصُ والطّاعاتُ
فَسَلِ الدّياناتِ الأُلى عنْ ذكرِهِ يأتِـي بِهِ الإنجيلُ ،و التّوراةُ
تلكَ المواهبُ في علاكَ منائرٌ يومَ التّفاخــــــرِ كلُّـها إثباتُ
منْ ينكرُ الآلاءَ يا أهلَ النُّهى إلا الذّي فِـي قلبِهِ العاهاتُ
نادى الرسولُ محمدٌ بغديرِنا إنَّ الخلافَـةَ للأميــرِ ثبـاتُ
الأمرُ في وضحِ النهارِ بدا لهم لا فيـهِ كتمــانٌ ولا إخفاتُ
فاذا الزغاردُ من حنايا مكةٍ تعلو الى الملكوتِ والأصواتُ
نادى الجميعُ بخٍ بخٍ لأميِرنا حتى الصَّبا والشّمسُ والواحاتُ
الحمدُ في يدِكَ الكريمةِ رايةٌ منْ تحتِها انقادتْ لنا الغاياتُ
يومَ التّغابنِ ممسكٌ بإزارِكم حيثُ النّشورُ ،وتشهدُ الآلاتُ
والنّاسُ منْ هولِ الحسابِ تراهُمُ سكرى قياماً، زادَتِ الآهاتُ
أبغي الشّفاعةَ سيّدي من وُجدِكمْ مالِـي ســـواكُمْ عُـدّةٌ ونَجاةُ
لا أبتغي غيرَ المودةِ سيّـدي وعلمتُ أنَّ بضاعتِـي مزجاةُ
لكنّنِي أيقنتُ حبَّــــكَ جَنّـةً أنــّا أسيرُ..الكونُ لِي جَنّاتُ
ولقد وقفتُ ببابِ مجدِكَ حائراً ماذا أقولُ وحارَتِ الكلماتُ
1/5/605
https://telegram.me/buratha