علي حميد خضير السماوي
عـذبٌ هـواكَ ومـالهُ حدُّ
مـا حـاطهُ الاحصاءُ والعدُّفـئتانِ فـيكَ فـمنهمُ بَغِضٌ
قـالٍ وآخرُ في التوحيدِ مُرتدُّوهـواكَ عندَ المؤمنينَ هوًى
أحـيا النفوسَ وصانَهُ الخُلْدُفَـبِكَ ابتدا الإسلامُ منتصراً
مـا صـانهُ عمروٌ ولا زيدُولـك الـصفاتُ مناقبٌ عُليا
لـم يُـحصِها جمعٌ ولا فردُفـي بيتِ ربِّكَ اُحضِرَ المهدُ
وبـبيتِهِ قـد قُـدِّسَ الـلحدُفـي الـكعبةِ الميلادُ أولاها
مـا نـيلَ مـن قبلٍ ولا بعدُوشـهادةُ الـمحرابِ ثـانيها
رُكـنُ الـهدى بـالفقدِ منهدُّوعـبادةُ الـثقلينِ كـنتَ لها
عـدلا وقـولُ مـحمَّدٍ عهدُوبذي الفقارٍ ربا الهدى عدلاً
لـلـعامريِّ أُقـيمَ ذا الـحدُّفـالشِركُ هُـدَّ عـمادُهُ قهراً
وبـدت سـيوفُ الحقِّ تشتدُّفـتـدبَّرِ الـقُـرآنَ تِـبياناً
نـصٌّ الـولايةِ للهدى وِرْدُوغـديرُ خـمٍّ شـاهداً يبقى
تـفنى الدهورُ وصوتُهُ يشدُوفـالمُرتضى لـلدينٍ اكـمالٌ
مـثلُ الصلاةِ كما لُها الحمدُولـنـعمةِ الـتوحيدِ اتـمامٌ
نـصُّ الـولايةِ خصّهُ الفردُمـرَّتْ عـلى الإسلامِ أزمِنَةٌ
ورَبَـا هُـتافُكَ للمدى يعدوفَـلِمَ الـدهورُ تجاهَلتْ حقاً
مـا كـان بـالحُسْبانِ يَنعَدُّوالـصمتُ والنُكرانُ واراها
لـم يُـتَّخذْ حَـلٌّ ولا عـقدُفـي اُمّـةٍ عَذِبَ الكلامُ بها
مـا راقـها جَـزْرٌ ولا مَدُّنَـصَبَتْ منابرَها هوًى يَشْقى
وبـياضُها بـالفِكرِ مـسوَدُّفَـجَفَتْكَ حـقداً لـلدُّنا تاقَتْ
والحُرُّ في عُرفِ الهوى عبْدُوامـتدَّتِ الأهْـواءُ أطواراً
رَسَـمَ الـملامحَ دونَها الحِقْدُورُواتُـها ابـتدَعَتْ اقاويلا
هـزلى طـواها النُّبلُ والجدُّوالـنَّصُّ في القُرآنِ مذكورٌ
لـلاطهرين وفـرضه الودونـظائرُ الآيـاتِ قد جُمعَت
بـشَبيهِها يُـوحي لكَ الضِدُّبـارَتْ إلـى الأهوالِ مبلسةً
تـلك الـجموعُ وأنتَ معتدُّفـرأيتَ أولى ان يُصانَ بها
ديـنُ الـهدى وسِواكَ يرتدُّمـولاي كـم دهرِ عدا فينا
ومـخالبُ الـطغيانِ تـشتَدُّوعـلى الفراتِ جرائمٌ جُلّى
وبـعـلقَمِ الأحـقـادِ تـعتَدُّصَـقَلَت سيوفَ الكُفرِ إبلاسا
لأُمـيّـةِ بـالأصلِ تـرتدُّثـمَّ ادّعَـتْ لقرابةٍ وُصِلتْ
مـامـتَّها قـربٌ ولا بُـعْدُوعلى خُطاكَ نُفوسُنا سارت
والـمُرُّ في لغةِ الهوى شَهْدُفـقد اسـتزَدنا مـنكَ إيماناً
شـكراً بـفيء مزاجِهِ الحمدُولـعزِّكَ الأبـهى سرى فينا
روحُ الـحياةِ يـسوقُهُ المجدُفاشفَعْ فنحنُ الطامعونَ رضًى
ونـوالُـنا بـهـواكَ مُـعتَدُّ
https://telegram.me/buratha