الشعر

مُتْ قاعدا، يا أيُّها المُتقاعدُ

2510 13:36:00 2012-03-03

كتبها رائد عبد اللطيف

يَفْنَى الوَرى والباقياتُ شَواهدُوالعمْرُ في حُضْنِ المنيَّة راقِدُيا أيُّها الإنسانُ إنِّكَ راحِلٌفإلامَ تَسعى للبَقَا وتجاهِدُ؟!والعيشُ مثلُ البذْرِ تنثرُ حبَّهُفإذا استوى زرعاً يزورُكَ حاصِدُأنتَ الذي نسجَ الحياةَ بِكَدِّهِفأتتْكَ كلُّ الماطراتِ، رواعدُوروَيْتَ نارَ السَّائلينَ على ضَنىًوالجِدُّ نهرُكَ والخطوبُ روافدُوفرشتَ من عَرَقِ الجبينِ مَوائداًوالرَّاسياتُ على رُباكَ موائِدُعِشْ لا تُقِم للهمِّ أيَّةَ قيمةٍ فسعادةُ الإنسانِ عيشٌ راغدُكنزُ القناعةِ إن شَقيتَ فجُدْ بِهِإنَّ القناعَةَ كنزُها مُتزايدُو احْيَ كريماً، إنَّ بخلَكَ مالُهُللوارثينَ، ومالُ جُودِكَ خَالدُ لا تُكثرنَّ ندامةً في ما مَضَىجِسْرُ النَّدامةِ- يا فديتُكَ- مَائدُواصبِرْ فصَبرُ المرْءِ عِلَّةُ فوزِهِوالخاسرونَ الصَّبرَ حَرْفٌ زائدُواحْرِصْ على الأملِ الذي ترتادُهُفاليأسُ في عُرْفِ البَريةِ وائدُو بَعُدْتَ، ما نفعُ الكلامِ لمنْ نأى؟ ومِنَ البيانِ - إذا حَرَصْتَ- قلائِدُ ولقد نسيْتَ بأنَّ يومَك حائِنٌ وظَللتَ في زَيفِ الدُّروبِ تكابدُومضيْتَ - يابْنَ الموتِ- تسعى ناسِياًأنَّ الحياةَ عَوامرٌ وبوائِدُوقَعدْتَ من بعدِ المسيرةِ ذابلاًذُقْ نشوةَ الخِذلانِ يا ذَا القائدُمُتْ إنِّما الإنسانُ قصَّةُ ميِّتٍ فَصْلُ البدايةِ والنهايةِ واحدُقدْ أقعَدتْكَ يدُ المنونِ، وقولُهَا:مُتْ قاعدا، يا أيُّها المُتقاعدُ19/10/2010

 

 

قصيدة مت قاعداً

. مت قاعداً . . مت قاعداً.. إن التقاعد مثل موتٍ في الحياةمت قاعدا..ً ولا سبيل إلى النجاةفلا زيادة ترتجيها، ولا علاوة للبنيين، مت قاعداً بعد السنينمت قاعدا.. مثل السجين أو مثل مطروح الفراش، يشدو بأنواع الأنينمت قاعداً.. وأنعى لخدمتك السنون الماضياتمت قاعدا.. إن التقاعد مثل موتٍ في الحياةمت قاعدا.. متأثرا بفراغ وقتك و المللمت قاعداً..بين الصحف و البحث فيها عن عملوالراتب المقطوع يرحل بل ويرحل بالعجلمت قاعدا.. قد أقبل العامُ دراسيُ الجديدفالابن اعجبه الكراس و القلم و البنت اعجبها رسم مدهش من فوق الحقيبة وهو واقف يبتسمفادفع ولكن ياترى هل من مزيد؟مت قاعدا.. فرمضان هل هلاله، والعيد قد ياتي وأنت حيٌ بعده،والارتفاع بلا حدودٍ فاق أيضاً حدهُمت قاعداً.. بين الحياء، بين الإباء، بين العطاء، بين اتنظارٍ للزيادة في و الرواتب و الغلاءمت قاعداً.. إن التقاعد مثل موتٍ في الحياة .

تابع الرابط الاتي لموقع الحقوق التقاعدية ؛ وتعرف على حقوقك الوظيفية والتقاعدية ؛ قوانينها : تشريع تنفيذ قضاء دستور ؛ ومعرفة التجاوزات وكيفيىة متابعة الحقوق وإسترجاعها وما هي حقوقك الدستوريةhttp://www.almalafnews.com/rpension/index.php?aa=news&id22=2443

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك