الشعر

رسالةٌ الى نبيِّ الرحمة محمدٍ صلى الله عليه وآله

2724 22:39:00 2012-02-12

عمار جبار خضير

ألقيتُ     أقلامي    وجئتك     مسرعاألقيتُ     أقلامي     وكلَّ     قصائديأوجاعَ    مجتمعٍ   تقّلبَ    أمـــرهونقيضَ     أقوام    رأيتُ     شعارهمفمضيت    امسحُ    مقلتي     بتعجبٍأم  انني حقا رأيتُ  وهكـــــــذاعذرا  رســـــول الله ان قصيدتيفي  يوم  مولدك البهيجِ  رســــالةٌسأقول   ما   عندي   ولستُ    بكاذبٍأشكو    الرياءَ    مع   النفاقِ    يلفناكم   ذا   نطير   الى  السماء   بمفخرٍونصـــــوغُ ما شئنا التباهي بينناونحطُ   اقنعة   لنخــفيَ    خلفــهاأسلامُنا  ورؤى المبـــــادئِ  كلهِاوكذا    التدينِ   فهو   مظهرُ    ظاهرٍبهوى   الملوكِ   ورأيِهم   هو   سائرٌلم  ينشروهُ  كما  أتيتَ  وأنمـــــابلْ    حَرّفوهُ   لمِا   أرادوا    فامتطىدينٌ    بهِ   تُحيى   الشعوبُ    سبيلُهاقَدْ    حجموهُ    بلحيةٍ    مُدت     هناولكم     تحكمَ     بالشريعةِ      جاهلٌولديكَ    أخبارٌ   وعلمُكَ   ما    جرىباب    ومحرابٌ   وسبيُ    حرائــرٍأما   العراقُ   وأنتَ  تعلــــم   أنهومضى   على   درب   الولاءِ   عقيدةحاطوا   عليه   وألبوا    ذؤبانهـــمماذا  أقول  وأمتي  ذي   حالــــهُاكَم   ذا   تئنُ   جراحُ   اقصانا    وكمحكامهُ    أفٍّ    على    اشكالهـــموالله    أقسمُ   لو   أتاهمْ    واعــزٌأن    يهدموا   قبراً   يضمُك    سيديمهلا    لهم    أن    التجحفلَ     قادمٌولسوف    يأتيهم    حفيدك     سيديوختامها   مسكُ   الصلاة   عليك    يا مالي  سواك  ابا البتولةِ  مفزعــــاوأتيتُ    مِنْ   وجدي   أبثُ    مواجعاوانا  به  وسطَ  التدافع  دافـــــعابأسم   الديانة   والتدين    يرفـــعاماذا   أرى   ؟   حُلمَا  سرابا   خادعاهو    حالنُا   بهوى   الرياءِ    مُشبعاجائتك    تنثر    حسرتي     والمدمعاصاغت    اليكَ   من   التأوهِ    مطلعاأو   ادعي   أني   التقيُّ   كمن   دعىويعيدُ   فينا   الجاهلية   مرتــــعاونحطُ  أقواماً  ونرفــــعُ   موضِعاقصصا     والقاباً     تَهزُ      مسامعاوجهاً   بأفعال   المساوئ    لُفعـــانخــــتارُ   منها   ما  يلبي   منفعاتلقى  به  ألفــــــاً غدا  مُتصَنعافتراه   كالثوبٍ  الخليــــقِ   مُرقعانشروهُ  رُعباً  ثمَّ  جهــــلاً  مُدقِعاظهرَ  التقهقر ناكســـــاً  مُتراجعاأن   عانقتهُ   الى  الهدايةِ   مهيعّــاأو  جزَّ ثوبٍ قصّـــــروها  أذرعالا    يفقهنَ   سوى   الضغينةَ    أربعافي   آل  بيتكَ  ظلمَهم  قد   شُــرعاتهديمَ  أضرحة  ونحرا   يقطــــعاأعطــــــى  بنيكَ  ولاءَهُ  فتشيعاوأبى   لكل   مُهطرِقٍ   أن   يخضـعاكلٌ   الى   قتلِ   الفضيلةِ   قَدْ    سعىهم   صيّروه  ممزقاً   ومهطــــعالبس   الحجازُ   ثياب   حُزنٍ    جازعاوالله  أقسمُ لليهودِّ  توابـــــــعامن   حيثُ   تلِّ   أبيبهم   قَدْ   وِقِعـالأتو   أليكَ   وفتوة   الزيّفِ    معــاوالوعدُّ   اضحى   صبحهُ   متوقــعاواذا     أتى    فليعضضون     اصابعانرجوكَ    في   يومِ   القيامة    شافعا

والقصيدة القيتها في احدى الاحتفاليات بمناسبة مولد النبي الاعظم صلى الله وآله ومن احب الاستماع لها فعلى صفحتي الشخصية http://www.facebook.com/profile.php?id=100001479727384&ref=tn_tnmn#!/photo.php?v=300884089970913

عمار جبار خضير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك