عمار جبار خضير
سعى جهدي إليك فما استطاعا = بأن يرثيك حــزنا وافتجاعايقلبُ في رحيلك ألفَ نزفٍ = أبا الزهراء يأبى الانقطــــــاعا ورزئك ليس تعدله الرزايا = به نشكوا إلى الله الضيـــــــــاعا رحلت فأقبلت اعتى خطوب= كليلٍ مظلمٍ هجمت تباعا وأجدبت الحياةُ وغاب عنها = جبينٌ ظلَ يملئها شعاعاواصحرت الضغائنُ فاغراتٌ = بفيهٍ يقضم الحق ابتلاعا ربيعَ القلبِ أن بيَ احتقانٌ = ملا رأسي وأفكاري صداعا يغالبُني حديثٌ ذو شجونٍ = حقيقُ الوقعِ لا شعرا يُذاعالقد جاءوا لغرسكَ وهو ينمو = وبالأحقاد أقتطِعَ اقتطاعا وحرفِّت الحقيقة عن مداها = وبنيان الفضيلة قد تداعى وصودرت القيادة من علي = وغيّب وهو أولى أن يطاعاقريشٌ يا رسول الله كانت = تجاهرُ في ديانتها اصطناعاأذا ذُكر القليبُ بيومِ بدرٍ = ترى الحسرات تنــــــدلع اندلاعا أيبعدُ من به القرآنُ يشدو = وأطولهم بنيل الفضل باعاويذهبُ فاسق ويجيُ وغدٌ = فيملك سدة الحكمِ انتفاعاتردى واقع الإسلام فيهم = وقد ملئوه كذبا وابتداعا وأي فضيلة ملكوا ونالوا = بها سفح المعالي واليفاعافلما أن رحلت لدار حق ٍ = أماطوا عن ديانتهم قنــــــــــــاعاوهم في الحرب أثقل من جبالٍ = وللزهراء قد خفوا سراعاأذابوا قلبها الدامي بظلمٍ = وكانوا في عداوتها ضباعا تقول ومنطق القرآن فيها = وراعي الجهل يأبى الاستماعا يمزق صفحة جاءته منها = وزاد بهظمها صاعا فصاعاكأن البضعة الزهراء فيهم = من المجهول قدراً لم تُراعى فليت الخسفُ اقبرهم جميعا = ولم يبقِ لهم في العيش ساعاهمُ السبب الأكيد لما نعاني = وقولي ها هنا جاء اقتناعا فبين الباب والمحراب طفٌّ = به تلقى لما عملوا اضطلاعاونزفُ دماءكم لا زال يجري = يخضبُ بقعة الدهر اتساعاوأمتك التي أركزت فيها = لواء العدل فانفلت ارتفاعا بضرب أبي حسين في المغازي = وقد أعيى الشجاعة والشجاعاتحكم أمرها الجهّال حتى = أشلوا سيرها فهوت تباعا وصار الغرب يرمقها بسخفٍ = ويأخذُ شرَ ما فيها انطباعالأن الدين رسمٌ ليس ألا = خلت منه المبادئُ ثم ضاعا قرينٌ بالحايا او بثوب ٍ = قصيرٍ قُص من زيفٍ ذراعا شيوخٌ تملأ الحرمين جهلا = بثوب الدين تدرع ادراعاوجلُّ علومهم قتلٌ وذبحٌ = وتكفيرُ الذي يأبى انصياعاإذا نادوا إلى التوحيد يوما = تجدهُ بقلقلاتِهمُ ادعاءاأجندتهم هي التخريب دوما = وخدمة من بنا حاطوا طِماعاووعاظُ البلاط متى أفادوا = شعوب الأرض خيرا وانتفاعافدينك عندهم كالسوق أضحى = وصار الحكم يشرى او يباعاعلى حرب التشيع ليس إلا = سيوفَهُمُ تريدُ لنا الصراعاونحنُ سيوفَنا التاريخُ يحكي = عن الإسلام قد شُهرت دفاعاونحن تحفزت فينا المعالي = تتوق لذكرنا ساعا وساعا سنبقى يا رسول الله عهدٌ = لغير بنيك نأبى الإتباعا
https://telegram.me/buratha