الشعر

قصيدة عيد الخلافة

2566 13:22:00 2011-11-15

علاء الدباغ

عيد الخلافةملكت يداك كما ملكت الكوثـــر ضميء الزمان لنور فكرك حيدر وتراءت الكلمات تسبق بعضها لتطوف سحرا في كلامك جوهر وتنفست دنيا الوجــــود هواءها عطرا لنفس من عبيرك اعطــــر نزلت بك الآيـــــــات حتى انها خلدت بذكرك ما لغيرك تذكـــــر ولنقطة الباء التي فــــي ذكرها ســــــــــر لطهر في كتابـه اطهر ومباهل فيك الرسول ومـــن له من نفس نوره غير نورك مصدر ولانت من ضم الكساء ومن به هم خمسة جبريل لما يحضــــــــر ولعلمكم ياباب علم المصطفى بحر لبحـــــر من مـــــــداد ابحـر وكتاب تهج للبلاغة حسبــــــه لبيانه حتى البصيــــــر ليبصـــــر ولكم بمحراب الصلاة تخشعا من صدقه روحا لصدقك تعــــصر وعجبت فيك صلابة وشجاعة وترحمـــــا في رقــــــــة تتخيـــــر حتى دعيت بأن فيك دعابــــة حسدا وفيك من المهابــــــــة اوقــر فخر الكتاب بوصفكم ومديحكم ياأهـــــــل بيت فــــي الكتاب مطهر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ووقفت ارتجل القصيد وذاكـر عيدا بتتويج الخلافـــــــــــــــة يزهر وعليه نص كتابنــــــــا ونبينا ليتم تبليــــــغ ويغلــــــــق محضــر ومبايع كل خلافــــــــــة حيدر ومتمم طه الرسالــــــــــــة يفخـــــر فلقد رضيت وفيكم اسلامكـم والدين قد أكملـــــــت حيث ابشــــر واراني في قلبي لظى متوقدا مما جرى في اهـــــــــــل بيتك اكبر ولقد علمت خبرتهم وعرفتهم في ظاهر للقـــــــــــول ممـا يضمر فلدينك الوضاء بعد رحيلكــم نظر لمستقصي الحقائــــــــق ينظر عميت عيون الغدرفاقدوامسمع حتى الحيــــــــــــاء نفوسهم لاتشعر وكأنهم بغدير خم لــــــــم يكن من موقف حتى السمــــــــــاء تكبر ليؤكد البــــــاري منزل وحيه لرسولـــــــه بلـــــــغ فأنـــــك منذر ولدينك الــــذي قد بذلت لاجله مهجا وارواحـــــــــــا وعمرا ازهر واعيذ فيك الناس ان رضاءهم هـــي غاية ادراكهـــــــا متعـــــــذر لتبلغ الذي قد وحيت بـــــوحيه في ان بعـــــدك للولايــــــة حيــــدر افيترك الـــــدين العظيم وثقله الا لمــــثل علـــــــي علــــــم يؤثــر وهو الذي قــــد قال قولته التي دوت على مر العصور تكــــــــــرر علم بأسباب السمـــء وارضها فلتسألونـــــي قبـــــــل فقـــــدي اخبر فلقد فطمت على العلوم بفطرة فمن الرســـــول من الالـــه تواتـــــر فليهنأ الاسلام فـــــــي اعياده فطر ضحى والــــــــــى الغدير ينور فتمسكوا دين النبي وآلــــــــه سبـــــل النجــــاة بحبهـــــم تتقــــرر

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هل لي أبارك؟؟
2011-11-16
1 من عبيرك أعطر بضم الطاء أليس كذلك 2 لو كانت من عبيرك تعطر لانتفى الالتباس 3 أبدعت يا جهبذا للشعر أعــــلاءا وهل لحــيــــدرة نوفيه أطـــراءا يكفيه باب لعلم رسول الله خلفه ويا حسرة دخلت من غيرحيدرة فجاءفجيعها صعد المنابر من للمدينة أقصاءا لولا العلوم التي زقت لحــيـــدرة لأصبح الدين حزورات من شاؤا فمن يزيد ومن جاؤا به وخلفه ومن حجاج وضراب الرقاب ومن فلول وليد ومن للدين أوبـــاء حتى فجعنا شداد الكفر صاروا لنا الداء؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك