علاء الدباغ
عيد الخلافةملكت يداك كما ملكت الكوثـــر ضميء الزمان لنور فكرك حيدر وتراءت الكلمات تسبق بعضها لتطوف سحرا في كلامك جوهر وتنفست دنيا الوجــــود هواءها عطرا لنفس من عبيرك اعطــــر نزلت بك الآيـــــــات حتى انها خلدت بذكرك ما لغيرك تذكـــــر ولنقطة الباء التي فــــي ذكرها ســــــــــر لطهر في كتابـه اطهر ومباهل فيك الرسول ومـــن له من نفس نوره غير نورك مصدر ولانت من ضم الكساء ومن به هم خمسة جبريل لما يحضــــــــر ولعلمكم ياباب علم المصطفى بحر لبحـــــر من مـــــــداد ابحـر وكتاب تهج للبلاغة حسبــــــه لبيانه حتى البصيــــــر ليبصـــــر ولكم بمحراب الصلاة تخشعا من صدقه روحا لصدقك تعــــصر وعجبت فيك صلابة وشجاعة وترحمـــــا في رقــــــــة تتخيـــــر حتى دعيت بأن فيك دعابــــة حسدا وفيك من المهابــــــــة اوقــر فخر الكتاب بوصفكم ومديحكم ياأهـــــــل بيت فــــي الكتاب مطهر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ووقفت ارتجل القصيد وذاكـر عيدا بتتويج الخلافـــــــــــــــة يزهر وعليه نص كتابنــــــــا ونبينا ليتم تبليــــــغ ويغلــــــــق محضــر ومبايع كل خلافــــــــــة حيدر ومتمم طه الرسالــــــــــــة يفخـــــر فلقد رضيت وفيكم اسلامكـم والدين قد أكملـــــــت حيث ابشــــر واراني في قلبي لظى متوقدا مما جرى في اهـــــــــــل بيتك اكبر ولقد علمت خبرتهم وعرفتهم في ظاهر للقـــــــــــول ممـا يضمر فلدينك الوضاء بعد رحيلكــم نظر لمستقصي الحقائــــــــق ينظر عميت عيون الغدرفاقدوامسمع حتى الحيــــــــــــاء نفوسهم لاتشعر وكأنهم بغدير خم لــــــــم يكن من موقف حتى السمــــــــــاء تكبر ليؤكد البــــــاري منزل وحيه لرسولـــــــه بلـــــــغ فأنـــــك منذر ولدينك الــــذي قد بذلت لاجله مهجا وارواحـــــــــــا وعمرا ازهر واعيذ فيك الناس ان رضاءهم هـــي غاية ادراكهـــــــا متعـــــــذر لتبلغ الذي قد وحيت بـــــوحيه في ان بعـــــدك للولايــــــة حيــــدر افيترك الـــــدين العظيم وثقله الا لمــــثل علـــــــي علــــــم يؤثــر وهو الذي قــــد قال قولته التي دوت على مر العصور تكــــــــــرر علم بأسباب السمـــء وارضها فلتسألونـــــي قبـــــــل فقـــــدي اخبر فلقد فطمت على العلوم بفطرة فمن الرســـــول من الالـــه تواتـــــر فليهنأ الاسلام فـــــــي اعياده فطر ضحى والــــــــــى الغدير ينور فتمسكوا دين النبي وآلــــــــه سبـــــل النجــــاة بحبهـــــم تتقــــرر
https://telegram.me/buratha