الشعر

قصيدة فقدنا جعفرا

2989 18:39:00 2011-09-23

للشاعر الاديب خادم اهل البيت : عمار جبار خضير

نَادِيتُ   شِعّريَ   فَاستَجابَ  مُعبِّراوأعنّةُ   الشِعرِ  الفَصِيحِ   لّوليتُهاوكأنَنِي   لَمّا   وصَلتُ    بِخَاطِريأبكى   رَسولَ   اللهِ   فِي   عَليائهِإذ   لا   أرى   ذِكراً  لآلِّ   مُحَمْدٍّورَبَطتُ  مَا  بِينَ  المُصيبةِ  هاهُنامَنْ  كَان يَحمِلُ طَلعةَ الهادِّي  ومَنْيَهدّي  الإنامَ  ضِياءَ  عِلمٍ   سَاطعٍشَعّت    لهُ   أنوارُ   مَجدٍّ    خَالِدٍّأبنُ    البَتولِ   ونَسمَةٌ    لعبِيرهاحَمِلَ   الوصيَّ   بِذاتهِ  فَتراهُ  فِيمِنْ  عَارضيهِ  تَنزّلَ  الغَِيثُ   الذيفِكراً    وأيمَاناً    ورُوحُ   مبادِئٍهوَ  مَذهبُّ  الصِدقِ  الَذي   بُنِيانُهحَمِلَ  الرِسَالةَ وهوَ سِنخُ  وجُودِهاسَندُّ    الروايةِ   عِندَه    مُستَوثِقٌعَنْ   بَاقرِ   العّلمِ  العَظِيمِ   إمامِنانَحوَ   الطفوفِّ   فَداهُ  كلُّ  موحِّدٍكَمْ   طَالبٍ   وجَدَ  الحقيقَةَ   عِندَهُإني  ذَكَرتُ  مصابَهُ  فَسمعتُ   فيأم  مَنظرُ  النعَشِّ المُهابِ وقَدْ علاومَدِينةُ   الهَادي  النَبيِّ   توشَحتْعَادت   كَذِكرى  فَقدِّها  للمُصطَفىلَمْ  يَرقبِ  المَنصورُ  قُربى   أحمَدٍّوأذا   أميِةُ   أجرَمتْ  في   حَقِهمبالأمسِّ  كَان شِعارُهم بَين  الورىكّذِبوا   فَتِلكَ   سيوفُهم    لَشريكةٌفتَسابَقوا   في   ظُلمِ   آلِّ   مُحَمْدٍّ فَطَفِقتُ   أرتَجِزُ   العّقِيدةَ   مَفخرانَحوَ  البَقِيعِ  رَعيلُ بوحيَ قَدْ  سَراعَاينتهَا   تَبكِي   لِرزءٍ  قَدْ   جَرىوأسَدَّ  فِي  قَلبِ  الفَضِيلةِ   خِنجَراإلا    وَهدَمهُ    الشَقِيُّ     ودَمّراومُصيبةٍ    فِيها    فَقدّنا    جَعفَراحامى عَنِ الشَرعِّ المُقَدَسِّ وانبَرىبَصُرتْ  بِه  الدّربَ  السّويَ  النيّراألقَتْ   عَليهِ   مِنْ  النُبوةِ   مِئزَرايَجتاحُ   بالأقدّاسِّ   مِسكاً    أذفَراحَالاتهِ    نَفسَّ   الوصيِّ    مُعَبّراأضحَى   بهِ  دَوحُّ  التَشَِيعِّ  مُثمِرافِي   مَذهَبٍ  حَاشاهُ  أنْ   يَتَقهقَراحُبُّ   النَبِيَّ   وآلهِ  خيّرِ   الورىمُتَقَدماً    هِيهاتَ    أنْ     يتَأخراأقوى  وأصلبُ  أنْ  يُمسَّ  ويُنخَراعَنْ  زينَةِ  العُبّادِّ  عَمَنْ  قَدْ  سَرىفَعنِ  الوصيِّ  عَنْ  النَبيِّ   مُخَبِّراوبِفَضلِه    بَينَ   الإنامِ    تَجَعفَراهذا   المُصابِ  نِداء  حُزنٍ   كَبراراحتْ  تنوحُ  بِصمتِها  أمُّ  القُرىبسوادِها  والخطبُ ادمى  المحجَراوالكلُّ    فيها    باكِياً    مُستَعبِرامُتَولِعّا       بِدِمائِها      مُتَبَختِراأورَتْ  بَنو  العَباسِّ  جُرماُ   آخَراأنْ  يَآلثاراتِ الحُسينِ فما جرى  ؟كَمْ  حُرمةً  هَتَكت  وحَزت   مَنْحَراوجَميعَهُم ذَبحَ الحُسينَ على الثرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور لا غير
2011-10-03
يبدأ الظلم صغيرا فما بالكم يا غيارى البلد وقد جرأ الرغال وذبحه وتهجيره وتسخيره واخر لا يطهر الارض من نجاسات ادمييها وجزاريها وقواديها ومتصدميها ومجلس لاه بمكاسبه متناس دوره الرقابي لاستئصال سلابي البلد داخل خارج أننتظر الصحوات أم ننتظر الهفوات والدناءات والرشوات والتسخير والدناسات والاحقاد المتواليات الصحوة الصحوه ؟؟؟ أنعود لمن دون حياء سموهم رشيدا وخال وعمرو وحجاج ليعيدوا قتل الاولياء ونهب الشرفاء والحقوق والبذخ لمن يشبههم بالكروموسومات والذبح على الهويات واللطم على الصدور النجسات
عمار جبار خضير
2011-10-02
بارك الله فيك اخي العزيز وشكرا لك
غيور لا غير
2011-09-26
لله درك شاعرا متنورا لمحمد والال أخيار الورى خضرا تجوب بحارسيدي جعفرا وهل بحار الشعر تكفي مدادا لوصف من في صدقه كان الطهورالأزهرا عن باقر والجد ثم الحيدرا ورسول رب الخلق عن رب الورى ذاصدقه ذاعلمه ذاطهره ياسعد من عرف تبره فتنورا قتلوه من سموهم خلفاء أحمد يا بلاء منه جاء شر من خزى الجحيم وعهره متكررا من لم لهم مستأصلا ومقهقرا فهو الشريك لعهرهم ولعزنا قد كفرا كاف لنا صدام ويزيد وهارون ضراب النحور ومن من مثلهم كان الزنيم الأعهرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك