شعر: هاشم السهلاني
عظم الله اجورنا واجوركم بشهادة مولى الموحدين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ورزقنا شفاعته يوم الورود
اطلق لساني أطلِق لسـاني فان الشعـر ينحسـر**** وكن لـه مـدداً ان عـزت الغـرروهـب لقولي قـولا منـك مبـدؤه****وتنـتهي عـندك الأقـوال والفكـرأعن بيـاني فهول الخـطب ألجـمه****وتـاه عنـي حـتى كـاد يـندثـرأبا الحسـين وما في الكون من جلل**** كيوم فقـدك والأحـزان تـنهـمرقد باء أشقـى الورى بالوزر منخذلا**** وفزت بالخلـد لما كنـت تحـتضـرواستقبلت روحك الأفـلاك معلـنة**** بشرى الشهادة محـفوفـا بها الظـفروكيف لا وعلى فوديـك من دمهـا**** أزكى الدمـاء تلقّـى فيـضها القدرأبا الحسـين وما في القول من حرج**** لولا حسامك يـوم الروع ما نُـصرواأقحَمتَ مهرك نحو المـوت تدفـعه**** والمشركون لزحف الموت قـد ذُعرواوأنت في سـوحه ليث غـضنـفرة**** فـي حد سيفـك عـزرائـيل ينتظرقـد أرعب الموت إقـداماً ومقـدرةً**** والموت مـن هوله الأكـباد تنفطـرولاذ بعـض ببعـض من جـموعهم**** كأنـها الطـير يعـلو فوقها الصـقروراح كل كميٍّ مـنك فـي هلـعٍ**** يحاذر المـوت لـو أبـقى له الحـذريخـير النفـس في أمرين أهونـها****عـلى النفوس لقـاء كلـه خـطـرأو الفـرار وذل العـار يـلحـقـه**** أنـىّ تـوجـه يعلو وجهـه القـتروأنـت تنظـر في أمـرين كلهـما****حسنى وفخـر إذا مـا جئت تفتخـرففي الشهـادة عز خـالـد أبـداً****والنصر عرس على الدنـيا بـه اثـرأبا الحسـين لقد حاولت مدحـكم**** فما وفـيت وانـي منك اعـتـذر
https://telegram.me/buratha