حازم عجيل المتروكي
كــــــــــــم في فؤادكَ ما يدعو الى القلق ِ
على بنيك لما لاقـــــوا مــــــــن الحَنَق ِام يــــــــا تُرى انت جذلان لمألــــــوكة ٍ اتــــتْ اليك كسيل ِالوابـــــــــــل ِالغَدِق ِفيـــها الثبات على ان الــولاءَ لكـــــمْمهمـــا تفاقـــــمَ حقدُ الناصبِ الخَرِق ِنحــــن ُالقرابينُ كيمــا ينطفي قـبـسٌ للـه ِفي الارض من خِــبِّ ومن مَلِـق ِ بنـو امية قــد جـاشوا وهــا قـــدموا مثل الذئاب التي تنسلّ ُفـي الغـَسَق ِرامــــــوا البراءة َمنا ليتهم عَلـِمواحبُّ الوصي بنا مُذ ْنحنُ في العَلـَق ِمن الف ِعام ٍمضت ْسكرى بحبكم ُهـذي القلوب وحتى الان َلم ْتَـفِـق ِهمـــا طريقــــان ِاعــــلانٌ برائَتِنا مــــن الوصي والا جَــــزَة ُالعُنق ِمُــتْنا اصطــبارا وقلنا ذا علي لناويانواصب في ناراللضى احترقيفـــي كل ِّقـِــدْر ٍلــــهُ والله مغرفة ٌيا نورغـُرَتهِ الابهى مــن الألـَق ِشعشع ْابا صالح ٍفالكـــل منتظرمن حالكِ الليلِ يبدو ضاحكَ الفلق ِمرحى فـُدِيتَ فهاعصرالظهورِدنا بانت ْعلاماتُه ُالكبرى على الافقعطفا ًحنانيك َيا خيرَ الرجال ِأباًواجملَ الخلقَ في خَلْق ٍوفي خُلِق ِفـَدِين ُجدكَ في قـوم ٍجوارحهمْقدمُزِقتْ قطعا ًتـُرمى على الطُرق ِاذ عــــــادَ دين ُصفي الله مغتربا ًومـا تراه ُسوى حبر ٍعلى ورق ِقد شرَّع َالله ُدينا ًواحـدا ًفغــدا سبعينَ ديـن بسبعين من الفرق ِيا صاحب الامرِهذا الدين محتضرٌلولا الولاء مضى مافيه من رَمَق ِفقم ْابــــــا صالح ٍوانشرْ عدالتكم ْواستنقذ ْالدين َاذ اشفى على الغرق ِيا من وجدناك نبضا ًفي جوارحِناوقد حملناك َنوراً في سما الحَدَق ِ
https://telegram.me/buratha