عمار جبار خضير
قد صِغتُ في يوم الولاء تبتليومشيت للجمعِ المباركِ ها هناووقفتُ ما بين الجموع مهنئاًفدعوا الصلاةَ حفيفها نحو السمايا ربنا صلي على ساداتنا******يا ليلةً حَمِلت ولادةَ حيدرٍوخذي القلوبَ وسافريحتى ترى في المستجارِ علامةًقد حاولوا إخفائها طول المدىفهنا بدا وجهُ الكرامةِ زاهياالا عليٌ خصه ربُّ العلا*****أمت تطوفُ بحمدهِ وثنائهِيا ربِّ نادت والسماء لصوتهاوتنزلت مِنح الالهِ غزيرةٌوالكعبةِ الغراءِ رفت نحوهادخلتْ وبيتُ الربِّ لفَ ذراعهوأتت بصنوِ محمدٍ ووزيرهِسجدَ الوجودُ وقد تجلى نورهُ*******يا أيها المولى الأجلُّ مكانةكلُّ العقولِ الضارباتِ بعلمهالم يعرفِ الرحمنَ إلا أنتماولك المحامد يا ربيب المصطفىكالعاديات وأنتَ من شق الدجىوبسورة الدهر الشريفة نازلٌماذا يُعدُّ وفيك يحتار الورىهذي قصيدةُ عاشقٍ أطلقتها واتيت اهتفُ باسمه في المحفلبالفرحة الكبرى فؤاديَ مُمتَليبوركتمُ في ليلة المولى علييمتدُ يسمو للثريةِ يعتليخيرِ الورى والطاهرين الكُمّلِعودي بنا نحو الزمانِ الأولِطيرا إلى ارض الحطيم وانزليمنها صدورُ بني الضغائن تغتليوعلى اللبيبِ خفائها لا ينطليما خُصَّ فيها من نبيٍّ مُرسلِفهو الوليدُ بكعبةِ الله العليوقريشُ تنظرُ حالها بتأملِفتحت اعنةَ غيثها المسترسلهميا كهمي الغادياتِ الهُطَّلِومضت تناديها هلمي وادخليوبقت ثلاثا عنهمُ في معزلِوالضارب الكفرِ الكميِّ الأبسلِوجمالهُ والكون نادى يا علييا باب حِطة يا مغيث السائلِلبلوغِ ذاتكَ سيدي لم توصلِوحديثُ طه واضح يبقى جلّيصدحت بها آيُّ الكتاب المنزلِفيها وغار على خميس الجحفلِمَدحُ الإلهِ عليكمُ بتفضلِمن مسهبٍ في قوله او مُجمّلِوالشعرُ لا يرقى بغيرك يا علي
https://telegram.me/buratha