علي عبد الله البسامي ـ الجزائر
لم نر في عهد عمرو موسى على راس مهزلة الجامعة العربية الا الخيانة والعمالة للاستعماريين الجدد ، فقد تواطأ معهم على تدمير العراق، وتقسيم السودان، وتمزيق الصومال، وخذلان الشعب الأبي في البحرين ، وطامّته الكبرى هي بيع ليبيا أرضا وشعبا للتّحالف الصّليبي الصّهيوني، بيعا سافرا مقيتا ، ينمُّ عن شخصيته السّقيمة السّافلة، وايديلوجيته المتغرّبة المّتصهينة .وهذه القصيدة تسجِّل للتاريخ بعض مخازي هذا العميل الرِّعديد ،عديم الإرادة والعقيدة والاخلاق ، الذي ما جلب لمصر والعروبة الا الخزي والعار ، فآن له ان يُنبذ مَخزيا من طرف ثوار مصر الأحرار، مجددي مصر العزة والانتصار، ليكون عبرة لمن ياتي بعده .***
اعمرو موسىغرستَ الرُّمحَ في ظهرِ القريبِ الجارِ يا غادرْلقد جاريتَ في ذبحِ البريء الغازيَ الكافرْلقد بِعت َالدَّم اللِّيبيَ في طمعٍوصرتَ اليومَ للأعداء كالحافرْلقد ظاهرت َخِرْتِيتاً رمى الإسلامَ بالغدرِ الغبيِّ الطَّافحِ السَّافرْلقد ساندت خوَّانايَهدُّ العُرْبَ بالفكرِ السَّخيفِ السَّافلِ الحائرْفأين المهرب ُالآمنْ ؟؟؟سيوفُ الثَّأرِ قد شُحذتْلدى شعب عزيزٍ ناقمٍ ثائرْ***اعمرو موسىلقد أغرقتَ أرضَ العُرْبِ في ظلمٍ جليٍ واضحٍ ظاهرْبنو البحرين من بطشِ العميلِ الوغدِ كم صرخوالقد بحَّتْ حناجرهمْلقد جفَّتْ محابرهمْلقد ضجَّتْ منابرهمْوهم يشكون للدنيا سيوفَ الحاكم الجائرْفأين النَّصرُ للمظلوم يا فاجرْ ؟؟؟أين الحقُّ ؟أين العدلُ ؟اين الموقفُ الطَّاهرْ ؟وتلكم غزَّةُ الويلات في قهر العدى غاصتْوتلكم قدسنا تشكو نيوبَ الغاصب القاهرْوتلكم امَّة الصُّومال أوهاها صراعٌ يكسرُ الآمالَ والخاطرْفأين الموقفُ الحازمْ ؟وأين النَّصرُ للمظلوم يا خائرْ؟رشاوى الغادرين أيا عديمَ الدِّين قد أغرتك كي تغدرْنسيتَ الفضلَ والإكرام يا ناكرْفتحتَ الباب للصُّلبانِ والجرذان كي تنقضَّ ناقمةًعلى شعبٍ بريءٍ آمنٍ طاهرْوقد أغرقتَ مِن قبلُ العراقَ الحرَّ في البلوىبِخبثِ الدَّسِّ والنَّجوىلقد مزَّقتَ سودان الهدى غدراًوإخلاصًا لصهيونٍ حقودٍ حاسدٍ ماكرْفأين المهرب ُالآمنْ ؟؟؟سيوف الثأر قد شُحذتْلدى شعبٍ جريحٍ ناقمٍ ثائرْفذُقْ ويلات ويلاتِكْأيا عنوانَ رهطٍ خائنٍ بائِرْ
https://telegram.me/buratha