للشاعر علي عبد الله البسَّامي الجزائر
هذه كلمات حارقة إلى الخائن البليدْ ، الجبان الرِّعديدْ ، داعية الإسلام الأمريكي الجديدْ ، الذي يُلقي بالأمَّة الإسلامية إلى التَّقهقر والمهانة والتَّبديد ... وإنني لأعده هو وامثاله بالمزيد ، من قريضٍ لاذعٍ وعنيدْ***أيا صلاّبي التَّزوير والإخلافِ فلتذكرْنقيُّ القلب ذو الإيمان لا يكذبْنقيُّ القلب ذو الإيمان لا يَغدرْنقيُّ القلب ذو الإيمان لا يأوي إلى الكفَّار يَستنصرْلكي يعلُو...لكي يَذبحْ...لكي يرقى إلى كرسيِّ حكمٍ زائلٍ فانيلكي تُرْمَى بلادُ النُّور بالأنجاسِ أو تُشطَرْألِفتَ الغدرَ في جنبِ العميلِ الوغدِ يا أرْعَنْفها قد صرت بالأخلاق والأعراف تستهتِرْأما عُلِّمْتَ أنَّ الميلَ نحو الكفرِ يا شيخَ الهوى مُنكرْ ؟أما عُلِّمتَ أنَّ المسلم الجافي إذا والى بني الكفَّار يا شيخَ العمى يَكفُرْ؟أيا صلاّبي الأطماع والأهواء لا تكذبْ على أسيادك الأسياد في الدنيافإنَّ الحقَّ مهما طاله التَّدليسُ يا شيخَ الرَّدى يَظهرْو إنَّ الكاذبَ الغدَّارَ لا يُنصرْلقد لوَّثتمُ الإسلامَ بالإسفافِ والإخلافِ والعارِ الذي يُخزيغرقتم في قذى الغرب الذي يُبهِرْفهل ترضونَ أنَّ العرضَ في أوطانكم يُهدَرْ ؟وهل ترضونَ أنَّ الفسقَ في أرضِ الفدى يُنشرْ ؟وهل ترضونَ أنَّ الشعب في ليبيا الهُدى يَكفُرْ ؟أردتم منهج الغرب الذي يُرديأردتم لوْثة الغرب التي تَسحَرْوإنَّ الغرب يا أغرارُ من آمالكم يَسخرْتركتم نهجنا الأسميلأوهامٍ مُدوِّيةٍ تدكُّ الحقَّ أو تَطمرْفيا شيخ الهوى والوهم لا تطمعْفحِلفُ الكفرِ لا ينفعْوجيشُ الغدر والأوباشِ يا شيخ المُنى يُدْحَر ْ***ألا ما أقبح الخائنْ !ألا من أحرقَ الأكبادَ في ليبيا ومن دمَّرْ ؟ألا من دبَّر البلوى التي طمَّت ومن فجَّرْ ؟ألا من زحزَحَ الألبابَ عن روح الهنا فيها ومن كدَّرْ ؟صلاَّبيٌ عميلٌ... بل صَليبيٌّقبيحُ السِّرِّ والمظهرْأجرذانٌ مُدجَّنةٌ بأقراصٍ لأمريكا تهُدُّ الصَّرحَ يا أحمقْ؟!أجرذانٌ مُبرمجةٌ على أحقادِ صهيونٍ تصدُّ الرَّكبَ يا عاثرْ ؟!لقد واليتَ أهل الكفر مُختاراًوفي صفِّ الصَّليب الظالم الكفَّار قد تُحشرْألا ما أقبح الشيخَ الذي يغدرْ !فقد تلقاه يوما ما لدى غرب الخنا يَدْعَرْوشيخُ العلمِ إن رامَ العمى والعُهْرَ لا يُعذَرْ***أيا صلاَّبي الغدرِ الذي اذكي جمارَ الحقدِ في ليبياأطاعَ الكفرَ ما قصَّرْرمى بالشَّعب في نارِ العدى بالزُّور في الفتوىوما يُخفيه علم الله من شرٍّ بدا أكبرْعَرَانِينُ الأنوفِ الشُّمِّ في الأوْرَاسِ قاسيةٌتدكُّ الخائنَ المأجورَ كلبَ الغربِ ... فَلْتَحْذَرْ
https://telegram.me/buratha