للشاعر الاديب خادم اهل البيت عمار جبار خضير
سلام على أُمةِ الكبرياءِعلى مَهبطِ القدسِ والمعجزاتِسلام وكلي فداءٌ أليكِأأختَ الحسينِ عبيري استبانوقد جئتُ أسعى كسعيِّ الحجيجِّفأن تقبلوني فهذا هنائيوحاشاك يا موئل المكرماتِوهل نِلتُ قدراً كبيرَ المقامأتيتُ فبانت دروسَ الطفوفِهنا اجتليكِ حِماً لليتيمِتذودين عنهم شرارَ النفوسِوقد كانَ خطبٌ يزيلُ الجبالَغداة الحسينِ كثيرُ الجراحِهنا قد عرفناكِ طودَ الشموخِوقفت عليهِ كوقفِ البتولِبصبرٍ تناجين ربَّ الوجودِّتقبل الهي ضحايا الرسولِرَفعتِ الحسينَ على ساعديكِويا ثورة الحزنِ في الفاقدينَرأيتُ الحسينَ على مقلتيكِويا أنةً تستثيرُ الشعورَيزيدٌ تلاشى يُدَعُّ الهوانَكأن البيانَ بيانُ الرسولِليفضحَ بالحقِِّ زيفَ البُغاةِيزيدٌ تلاشى ومن ذا يزيدإلى الآن قومٌ تراهُ الأميرَفما زال حِقدٌ عليكم يفورُويسعون قتلا بغير اكتراثوإنا على رغم ما يصنعونَوإنا على رغم ما يمكرونَفيا مشعلَ العزمِّ للسائرينَهو الطفُّ يبقى يُنيرُ العقولَنصلي عليها ونهوي أليكِ********سلام على أُمةِ الكبرياءِ على كعبةِ الصَبرِ في الابتلاءِوفيض البطولة روح الإباءتراب لنعليكِ أبقى فدائيبثغري وشعري إليكم دمائيألبي وفرضي إليكم ولائيوأن تطردوني ففيها شقائيبطردي ونفيي وانتم رجائيسوى في ولائي لكم وانتمائيوفي كلِّ دَرسٍ أراكم إزائيوكهفَ الصغار وأمن النساءِفويلٌ لمن رام بالاعتداءويقضي على الأرضِ بعدَ السماءمضى بعدَ صحبٍ قَضت بالعراءِوظلَّ الذبيحِ خضيب الدماءولم تستكيني لعظمِ البلاءفبينتي ما كان في كربلاءقرابين حقٍ بغير انقضاءِفكان العروج لأقصى العلاءِأثارت شجانا على الأولياءعزائي وحزني وفيض البكاءتناجي أخاها بعمقِ الرثاءوعرشٌ مقيتُ غدا كالهباءبوحي السماء أتى من حِراءحميماً يَصبُّ على الأدعياءوقد زينتهُ رتوشُ الغباءوتسعى إليه بحشدِ الثناءمن الأرذلين وأهلِ العَداءِعلى تابعيكم من الأصفياءنرى القتلَ فيكم قليلَ الفداءسنحظى بفوزٍ بيوم الجزاءِويا كفَ عزٍ علت باللواءفنأتي مرورا على كربلاءخضوعا وننهي ختام الدعاءعلى كعبةِ الصَبرِ في الابتلاءِ
https://telegram.me/buratha