الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جََري *أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جَري فالصَبُر صَبرَ المُعسِرِ***يا رِحْلةً لا تُوعِري في السَيرِ لا لا تَعثريعنْ ضَوءِ فَجرٍ فَاسفِري أو نُورِ علمٍ فانْشُري***أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جَري فالصَبُر صَبرَ المُعسِرِ***والحُكمُ حُكمَ الجَعْفَري ما الرأيُ رأيَ الاشعريلا يَندَمَنْ مَنْ يَشْتَري رِبْحاً بِسِعْرِ المَحْضَرِ***أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جَري فالصَبُر صَبرَ المُعسِرِ***ِمثْلَ الذيْ في المَحْشَرِ يسْمَعْ نِداءَ المُخْبِرِِمنْ قائم بالمَنْظَرِ يَتلوْ خِطابَ المَنْشَرِ***أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جَري فالصَبُر صَبرَ المُعسِرِ***والعَصْرُ عَصْرَ الموسرِ هيا ادعون للمُكْثِرِيُبْدلْ بوجهٍ مٌغْبِرِ وجه الضَحُوكِ المُبشِرِ***أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جَري فالصَبُر صَبرَ المُعسِرِ***فَاقرأْ حَكايا العَبقَري واهْجُرْ قضايا العَنقَريفالعلمُ علمٌ بَاقري ما العلمُ فتوى الازْهَري***أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جَري فالصَبُر صَبرَ المُعسِرِ***يا سائلاً عَنْ مَخْبَري فَاسْأَلْ وَرِيثَ العَسْكَريفي غيبةٍ عَنْ نَاظِري أوْ لَمْحَةِ عَنْ باصِري***أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جَري فالصَبُر صَبرَ المُعسِرِ***يا فَتوةً في المُنكَرَ دَوّتْ كَصْوتِ المَبْعَرِ **أَفْشَتْ غُثَاءَ الاجعر في دارِ شَيخٍ أعْوَرِ***أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جَري فالصَبُر صَبرَ المُعسِرِ***والعُمْرُ مَجرى الأبْحُرِ مِنْ هاديءٍ أو هَادِرِكَمْ رَاحِلٍ بالساجِرِ أو غَارِقٍ في العَنْجَرِ***أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جَري فالصَبُر صَبرَ المُعسِرِ***فاكتُبْ حكايا الساخِرِ واحْلَمْ بِعَصْرٍ ساحِرِفالعَدلُ فاشِ المَظْهَرِ والرِزْقُ يُغْني المُفْقِرِ***أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جَري فالصَبُر صَبرَ المُعسِرِ***كَمْ عَارِفٍ أو منكرِ أو سَاجِدٍ بالمَشْعَرِأو صَابِرٍ مُستَبصِرِ والدَمْعُ ملأ المَحْجَرِ***أيْ جَرْ جَرا، أيْ جَرْ جَري فالصَبُر صَبرَ المُعسِرِ*** تِلْكُمْ شَكَاةَ المُبصِرِ نَظْمَاً لِيومِ المَحْشَرِتُدرجْ هُنا في دَفْتَري عُذْراً لِما في خَاطِري***الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتيالخميس 12/آب/2010الاول من رمضان/1432هـمستشفى غيتوي - لندن..................• من مجزوء الرجز، في مقاربة شعرية مع قصيدة (أي طر طرا، أي طر طري) للكبير محمد مهدي الجواهري، بدأت بنظمها في (9 /آب/2010) اثناء ما كنت راقدا في مستشفى (غيتوي في نيوهام- لندن)، في إنتظار العملية الجراحية وأتممتها في يوم الخميس (12 /آب/ 2010) المصادف الاول من رمضان/1432هـ.** في اشارة لفتوى ارضاع الكبير لمشايخ الوهابية.
https://telegram.me/buratha