هاشم السهلاني
نظمت في ذكرى أربعين الامام الحسين (عليه السلام) في عهد النظام البعثي الصدامي الذي كان يرهب الزوار (صفر 1418 هـ حزيران 1997 م )
يا سـيدي الحسـينجئـناك و الشـوق بناعواصـف تثـورجئـناك والغـيظ بنامراجـلٌ تمـورسفيـنةٌ انـت... ونحـن فـيها قـابعـونأين نــوحٌ ...؟ما له تـأخـر التنــور...؟ما آن بـعـدُ أن يفـور...؟جـئنـاك مثقـليـنيا سيـدي الحـســين***
أمامَنا هـوادج السـبايـاو هـذه رؤوسـكـميصـلبهـا الجــلادو الـدمــاء ...تشـع نورا ... عـانـق السـماءأمامَنـا ...و خَلفـنـا ...و حَولـنـا...جـيـش ابـن سـعـديحـمـلون شـارة الحـزب و نـوط كـربـلاءو يَرقـبون دربـنايُفتشون في ضميرنا ... عن صـوتيـا حســين
يُفتشون فـي عـيـوننا عن صـورة الحســينيفتشون فـي أنفـاسـنا عـن شهـقة تصـيـح يـا حســـينمدجـجـون بالسـلاح كلـهمو نحـن عــزّللكنهم و حقـك الكـريمالرعــب في عـيونهـمو الحقـد في قـلوبـهمكـانـوا جمـيعـا خائفــينيـا سيـدي الحســين ***و فـي مخـابئ القـصـرهنـاك يـأمـر الجــلاد ...
[لا تسـمحـوا لهم بـالمـشينحـو مـرقـد الحســينلا تسمـحـوا لهم ان يقــرأوافي مقـتـل الحســينلاتسمحوا لهم ان يطبخوا .. ان يأكلوامن سُـفـرَةِ الحسـين ]وكلـهم يطـيع ما يقـوله زيــادو كلهم للحـق كـارهـونيـا سيـدي الحسـين***مـولاي يـا حسـينلم يقـرؤا التـاريـخلم يقـرأوا ما فعـل الطغـاة قبلهمفي تـربة الحسـينقـد حـرثـوا الأرض
وأجـرَوا فوقـها المـياهلكنـها تحـيرت ميـاهـهم ما بلغـت مرقـدك الشـريفو فـرضـوا ضـرائباو قطّـعـوا كفــوفو أوطـأوا اعناقـناالرمـاح و السـيوفو احـرقـوا ... و دمّــرواو طـبّلـوا ... و زمّــرواو انقـشـع الغـمـامو اندحرت جحـافل الأوغاد والظلام لم يبق ذكر للذيـن ناصـبوا العـداءتـلعـنهم أزمـانهـم ...و الارض و السـمـاءو ظـلّ يـعـلو مـرقـد الحسـين
و ظـلّ يسـمـو منـبر الحسـينو عــاش فـكـرٌ ألهَـمَـتهُ الصـبـر والفــداء مـبــادئٌمـدادهــا دم الحســــين***
https://telegram.me/buratha