الشاعر عمار جبار خضير
لحسينٍ نحنُ الأنصارالعهدُ لكم امضيناهلحسينٍ نحنُ الأنصار----قم واستمع هذا حديثُ الاحرارمن اجل دين المصطفى لم تختارلحسينٍ هَتَفوا لبيكجيشُ الكافر لن نخشاه----لما دعتهم طارقاتُ الآجالقومٌ جحاجيحُ الورى هم ابطالهذا الحرُّ أتى مقداموالسيفُ كللَ يمناه----ولنافع رميٌّ غدا كالسجيليرمي بها جيش الخنا والتضليلصاروا كالعصف المأكولالموت هنا ما أحلاه----وزهيرُ يسعى كي يفوز الدارينأني زهيرٌ مُرعدا وابنُ القينإنعم زهيرِ بن القينقام إلى الحق ولبّاه----ودعى بريرٌ مرحباً بالميدانلا نبتغي الا رضاء الديّانخذ روحي يابن الزهراءسترى ضربا لم تلقاه----وحبيبُ يهتف ُ يا بَنيَّ الزهراءبسيوفنا سندكُ جيشَ الطلقاءبيميني السيفُ الفتاكنفديكم يا آل الله----و الشاكريُّ دعاه حبُّ المعشوقيأبى من العشقِ الحسينيِّ يفوقيدعو بقلب مفتونقد ذبت وقلبي يهواه----وأبو الحتوف قد انبرى بالمياسوالأدهمُ العبديُّ يصرخُ بالناسوالحارثُ بن النبهانوالجابريَُ ومولاه----أسمائهم أضحت كسرٍّ مكنونوالخثعميُّ زهيرهم والباقونوالصائديُّ ابنُ عُريبوالحقُ هذا معناه----وسوّارُ اقبلَ هاتفاً ثُمَ سُوَيدافعل بنا ما شئت او كنت تريدوالحضرميُّ وعمارحاشا لهم من اشباه----رَكبوا بُراق الخُلدُّ حيثُ الجناتقد طلقوا الدنيا وعافوا الزيناتوندائهم في الوجدانلبيك أبا عبد الله ولهُ ارخصنا الأعمارلبيك أبا عبد اللهيروي عن الانصار خيرِ الانصارألا المنايا في ميادين الغارنحنُ سيوفٌ بين يديكلبيك أبا عبد اللهجاءوا لها طوعا بفيض الإقبالوجهادهم نورٌ يضيئ الاجياليدعو والكلُّ له قاملبيك أبا عبد اللهحتى كأن بنبلهِ أسرافيلفاسمع لهزج سهامه والترتيلوسهامُ ابنِ هلال تقوللبيك أبا عبد اللهيمشي كمشي الليث بين الصفينافدي حسينا سيدي نور العينبالنفس يفديك حسينلبيك أبا عبد اللهقد جاءكم فحلُ الوغى من هَمْدانفي نصرة النائي الغريب العطشانهذا الجيش وذي الأعداءلبيك أبا عبد اللهفتيانكم جئنا بعزمٍ وفداءونعيدُها بدراً غدا عاشوراءاضربُ أتباعَ الأفاكلبيك أبا عبد اللهمتفجرا في عابسٍ بحر الشوقومضى يفاخرُ بالحسام الممشوقبحسينٍ اني مجنونلبيك أبا عبد اللهوالنهشليُ وأسلَمٌ والحلاّسهذا الحسينُ إمامُنا والنبراستخشى لقاه الفرسانلبيك أبا عبد اللهسعدٌ جوينٌ ثم أكرم في جونأهلُ البصائرِ للعلا هم ماضونأعني زياداً لا ريبلبيك أبا عبد اللهأَقدم حسيناً يا منارَ التوحيدإنا بجيشك قد رضينا التجنيدقاموا وسلّوا البتارلبيك أبا عبد اللهقد فُتِحّت ابوابها بالقرباتوتسابقوا لإمامهم بالطاعاتتهتزُ منه الأكوانلبيك أبا عبد الله
https://telegram.me/buratha