للشاعر المبدع خادم اهل البيت عمار جبار خضير
صلت على قبر الجوّادِ مدامعيوتنفست حزنَ المصاب جوارحيورجعت العنُ ظالميه جميعهمقل للذين تزمتوا بعنادهمقلها ولا تخشاهمُ بعزيمةهذا ابن بنت محمد آبائهُان عد اهل الجودِ فهو اميرهماولاه خالقنا العظيم إمامةاعيى جهابذة العقول بمنطقانا في عداد الهائمين بحبهايقنتُ في آل الرسول ولم يكنُيابن النبي فدتك شيعتك التيراياتها السوداء طوقت الفضاهذا مصابك جمرة بقلوبناخط الكرامة خطكم يا سيديلم يعرف التوحيد الا عندكمقد حاربتكم آل حرب بعدهاسفكت بكم دمَّ الرسول بحقدهالهفي البقاع سكنتموها عنوةها انت بغدادا سكنت بتربهاقد حاربوكم حرب شعواء بدتلمّا تزل احقادهم بصدورهمصم المسامع عن بليغ حديثكميا سيدي وانا اليك مجندٌولسوف اطلق صرخة علويةيا زمرة الجبت المقيت توقفيخُدام صهيون وكل مكابرثوب الرياء يلفهم فضحوا بهقد قطعّت قلب النبي جدودهمفمشردِين عن الديار بنينهاين الجواد واين موسى والرضااين الحسين وشبله ذاك الذيهذا تقطعه السيوف بكربلاتبت يد الطغيان تب صنيعهابغداد طوبى بالجواد وجدهبغداد ليس الفخر ان كانت هناالفخر في هذا المقام لانههارونهم ,مأمونهم ,منصورهمقيناتهم والمالئات من الهوىجعلوا البرامك اخوة بفسادهمكلا ولا مرحى لمجد زائلهذي هي الغناء روضة عشقنابالكاظمين تنورت بغدادناهذا الجواد ولينا وإمامناما غاب عن رفد الحياة عطاءهباب المراد لكل عبد آيب ٍتقضى الحوائج باسمه وبجاههِانا عبده ارجو الشفاعة في غدٍواعيدها قولا يهز مسامعا وتفجرت حممُ الاسى في اضلعيحزنا اقض وسادتي في مضجعيمن سابق في ظلمه ومتابعان كان فيهم من لبيب سامعاناْ للجواد عقيدتي وتشيعيخير الورى من سُجدٍ او ركعاو عدّ اهل العلم فهو الالمعيوقيادة جاءت بعمر يافعينمى لحيدر في رحيق مترعوولاءه في الحشر حتما نافعيظلم الطغاة مغيري ومزعزعيجاءت اليك بسيلها المتتابعلم تخش تهديد الدعي بن الدعيوحرارة ما بُردَت بالادمعمن يقتفي آثاركم لم يهطعانتم عراه لكل عبد خاشعجاءت بنو العباس وهي بافظعوسيوفهم من نزفكم لم تشبعمن بعد تشريد وقتل مفجعوتقدست طوس باطيب مضجعبعد السقيفة يوم كسر الاضلعيتفاخرون بقتلنا بالمبضععمي القلوب عن الطريق المهيعلا اتقي خوفا ولست بخانع(آل النبي تسلحي وتدرعي )عن حرب شيعة فاطم وتورعيوالجاعلين الدين سلعة بائعمثل البغيِّ الى الهداية تدعيفي كل ممشوق وسيف قاطعومذبحين لشيخهم والرضعاين التقي العسكري الوذعيشبه النبي بخَلقه المترفعوهذاك تحجبه السجون بمقنعوالعنة العظمى على المتخضعموسى بن جعفر ذي المقام الارفعلملوكهم من روضة او مرتعيحكي الخلود خلودُ عزٍ أمنعِهل شأنهم الا الخنا في المخدعكأس الرذيلة بالفجور المدقعفاذا الممالك صيرت من تبعكزوال هذا الليل بعد المطلعتحكي البهاء من الاثيل الاروعوتحولت تلك القصور لبلقعوشفيعنا اكرم به من شافعاو حجّبت انواره بموانعمن أمّهُ يأتي لخير واسعنورُ الاله اليه دوما مفزعيورضاه عني غاية لمطامعيانا للجواد عقيدتي وتشيعي
https://telegram.me/buratha